فاز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره البلجيكي بهدفين لهدف، في المباراة الدولية الودية التي جمعتهما مساء الجمعة، على استاد جابر الأحمد الدولي. المباراة هي الأخيرة في استعدادات منتخب بجيكا لكأس العالم 2022 بقطر، فيما يستعد الفراعنة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم المؤهلة الأفريقية. جاء الشوط الأول متوسط المستوى، نجح خلاله المنتخب المصري في تحقيق أهدافه، التي تمثلت في الحفاظ على شباك الحارس محمد الشناوي، إلى جانب إحراز هدف من الهجمات المرتدة التي شنها، معتمدا على محمد صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد، وضغط الفريق على لاعبي المنتخب البلجيكي في كل ارجاء الملعب. في المقابل، لم يقدم المنتخب البلحيكي المستوى المتوقع منه، وسيطر على لاعبيه القلق من التعرض للإصابات، وبالتالي الغياب عن المونديال. ونجح مصطفى محمد في وضع الفراعنة في المقدمة في الدقيقة 34، بعد أن ضغط على دي بروين واستخلص الكرة منه، ثم سدد على يسار كورتوا. أما المنتخب البلجيكي فلم تمثل هجماته خطورة، باستثناء تسديدة باتشواي، التي ارتدت من عارضة الشتاوي. هاجم المصريون منذ بداية الشوط الثاني لإستغلال الارتباك في صفوف المنافس، ومن تمريرة حريرية لمحمد صلاح إلى تريزيجيه سدد الأخير في شباك كورتوا محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 45. عاد لاعبو بلجيكا لأجواء اللقاء، وضغطوا بقوة من أجل تقليص النتيجة، وقد تحقق لهم ما ارادوا عبر البديل اوبندا في الدقيقة 74. دعمت الجماهير التي اكتظت بها مدرجات الاستاد، منتخب بلادها، من أجل الحفاظ على الفوز، لا سيما في ظل سيطرة منتخب بليجكا، وكاد محمد صلاح أن يطلق رصاصة الرحمة على منتخب بليجكا لكن تسديدته ذهبت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 86، والذي استبدله فيتوريا بعد اللعبة مباشرة، ليغادر المستطيل الأخضر وسط صيحات الجماهير، التي هتفت، له كثيرا. ولم تشهد الدقائق المتبقية جديدا لينتهي اللقاء بفوز منتخب مصر بهدفين مقابل هدف.