في بادرة هي الأولى من نوعها بادر المهندس محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية رأس المال البشري بالإتصال بالمبتعثين في برنامج التدريب السياحي الدولي – والذي يعتبر من أهم برامج رواد السياحة وأحد محفزات وممكنات الشباب والشابات السعوديون- عبر سناب شات ثقافة الشعوب الذي كان مع المتدربين ونقل يومياتهم اولاً بأول كما حرص سعادته على دعم السناب الذي كان له دور كبير في اطلاع المتابعين ومنهم سعادته على سير واداء المبتعثين والمبتعثات من ما جعل سعادته يصر على جامعة La Roche أن يقدم كلمته للمباركة للمتدربين والمتدربات في حفل تخرجهم من خلال سناب شات ثقافة الشعوب من ما يعزز فكر الشباب وينمي طموحاتهم وحظيت هذه المبادرة بإعجاب وقبول المبتعثين والمبتعثات وقد عبر المتدرب زكي العريفي صاحب السناب ومؤسسة عن فخره وسعادته بالمبادرة واوضح أن المسؤولين السعوديين لهم مبادرات واضحة تقول للعالم سنتصل بشبابنا ومن خلال كل برامج التواصل في كل أنحاء العالم ونتفهم طموحاتهم وتوجهاتهم ونشد من ازرهم لنهضة سعودية قادمة تواكب رؤية قادتنا وحكامنا مستلهمين كما اوضح سعادة المهندس محمد بشناق في كلمته للمتدربين والمتدربات من ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله ورؤيته الواضحة لأهمية مواكبة التطور و دعمه اللامحدود لشباب وشابات السعودية في كل المجالات. ومن الجدير بالذكر أن وزير السياحة الدكتور أحمد الخطيب يولي تنمية قدرات الكوادر الوطنية جل اهتمامه لتتناسب مع سوق العمل السياحي لتعزيز الاستقرار الوظيفي وتحسين نمط حياة الفرد وبناء مجتمع ينعم افراده بأسلوب حياة متوازن يعزز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية وزيادة الناتج المحلي السياحي إلى 10%بحلول 2030 بما ينسجم مع ما طرحته وثيقة رؤية المملكة الطموحة وتعكس استراتيجية تطوير رأس المال البشري السياحي وذلك من خلال تدريب الآف الشباب السعودي حيث دربت وكالة الوزارة أثناء جائحة كورونا اكثر من مئة الف متدرب ومتدربة ودربت خلال السنه الحالية اكثر من 57 ألف متدرب عن بعد واكثر من 50 ألف متدرب حضوري داخل المملكة و 10 آلاف متدرب ومتدربة خارج المملكة في سويسرا وفرنسا واسبانيا وبريطانيا ناهيك عن برامج ريادة الأعمال والتي شملت اكثر من ألفي شركة ناشئة في القطاع السياحي، كما تعمل وكالة الوزارة لتمنية رأس المال البشري على تقييم وتأهيل جميع مراكز التدريب السياحي والتي يصل عددها لأكثر من 30 معهد متخصص في السياحة وذلك لرفع جودة التدريب ومخرجاته.