بينما لا يزال الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة قويين، لا تزال أوجه عدم المساواة العرقية والقومية مستمرة، حسبما ذكر مركز التقدم الأمريكي في تقرير له يوم الخميس. وقال التقرير "في إطار جهوده لمكافحة التضخم، يخاطر الاحتياطي الفيدرالي بتوسيع هذه الفجوات، ويتراجع عن بعض المكاسب التي تحققت من التعافي الاقتصادي، إذ يواصل رفع أسعار الفائدة، ويتعهد بزيادات مستقبلية لها". وأضاف أنه "نظرا لأن الشركات تستثمر بنسبة أقل في المشاريع الجديدة، وتُبطئ الإنشاء، وتقيد التوظيف، ستشهد الفئات الأكثر ضعفا المزيد من التآكل الشديد في العمالة والأجور". وذكر التقرير أن الحفاظ على الاقتصاد في وضع قريب من التشغيل الكامل للعمالة يمثل الخطوة الأولى الحاسمة نحو تحقيق المساواة العرقية.
مشاركة :