«القائد الهش» لا يريد الاستسلام في كأس العالم

  • 11/19/2022
  • 07:35
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المهاجم البلجيكي ادين هازار غمار نهائيات مونديال قطر بثوب «القائد الهش» الذي يحاول اثبات أحقيته على ارض الملعب، بعد موسم صعب في صفوف ناديه ريال مدريد الإسباني لم يكن فيه لاعباً أساسياً. ويدافع ابن الحادية والثلاثين عن مستواه بالقول «لم أصبح سيئاً على مدى سنتين او ثلاث. لدي رغبة حالياً في اظهار ما استطيع القيام به واثبات قدرتي على تقديم كرة قدم جميلة». لم يكن هازار الذي اختير ثاني افضل لاعب في نسخة كأس العالم روسيا 2018 بعد حلول منتخب بلاده ثالثاً، يمزح امام الصحافيين، وقال: «ستكون مشاركتي الثالثة في كأس العالم، ارغب بان اظهر للشعب البلجيكي بأني ما زلت هنا ويستطيعون الاعتماد على قائدهم. ربما تكون فرصتنا الاخيرة مع هذا الجيل الذهبي من اجل الفوز بلقب ما وبالتالي سنحاول بذل قصارى جهدنا». وفي مشاركته في النسختين السابقتين، خرج المنتخب البلجيكي امام الارجنتين في ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، قبل ان يخسر امام نظيره الفرنسي في نصف نهائي النسخة الاخيرة قبل اربع سنوات ويكتفي بالمركز الثالث. وكان هازار الذي خاض 122 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفاً، جناحاً لا يمكن ايقافه عندما تألق في صفوف ليل الفرنسي (2007-2012) ثم مع تشلسي الانكليزي (2012-2019). لكن تجربته مع ريال مدريد لم تكن ناجحة على الاطلاق على الرغم من ان الفريق الملكي دفع مبلغا ضخما للحصول على خدماته مقابل 115 مليون يورو وهو الاغلى في تاريخ الميرينغي. وتحدّث هازار عن تجربته في صفوف فريق العاصمة الاسبانية: «سأكذب على نفسي اذا قلت بأني اعيش هذه الفترة بشكل جيد. فأنا لا العب، لكني احاول الاحتفاظ بابتسامتي. ثمة ايام تكون الامور صعبة عندما اعتقد بأني سألعب ولا يتحقق هذا الامر. يتعين علي التأقلم مع هذا الوضع». لكنه يؤكد بأنه «جيد في الوقت الحالي من الناحيتين الذهنية والبدنية» بعد أن تخلص من الإصابات التي لاحقته في السنوات الاخيرة لا سيما بعد ان استعاد «الليونة في كاحله» بعد خضوعه لعملية جراحية لازالة قطعة معدنية من قصلة الساق في مارس الماضي. ويكشف هازار: «الان المسألة تتعلق باستعادة الايقاع وهي الاهم، لأن سرعتي لم تتغير» لا سيما في ظل كأس عالم تقام في منتصف الموسم الاوروبي وبطولة تفتقد الى التحضير اللازم. وفي الوقت الذي يحاول فيه هازار استعادة مستواه السابق الذي سيسمح له بخوض مباراة بالكامل او ربما سبع في حال بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية، فان المنافسة ازدادت في الاونة الاخيرة وسط تألق مهاجم برايتون الانكليزي لياندرو تروسار وتسجيله ثلاثية في مرمى ليفربول في الدوري الانكليزي. ويعترف هازار بأحقية تروسار اللعب بدلا منه بقوله «سيأخذ احدهم مركزي، هكذا هي الامور. اذا كنتم تتحدثون عن لياندرو، فإنه يستحق ان يتواجد مكاني في الوقت الحالي لكني لن استسلم. اذا لعب بدلا مني، سأكون اول من يقدم له التهنئة». وتابع صراحته بالقول بأنه في السنتين الأخيرتين «لا اعتبر نفسي من الأساسيين»، لكنه يحلم بأن يثبت قدرته على تقديم الكثير لمنتخب بلاده «في بعض الاحيان تضع قائد المنتخب على الدكة، لكن ليس بشكل دائم» ليبعث برسالة مبطنة الى مدربه الاسباني روبرتو مارتينيس. يخوض المهاجم البلجيكي ادين هازار غمار نهائيات مونديال قطر بثوب «القائد الهش» الذي يحاول اثبات أحقيته على ارض الملعب، بعد موسم صعب في صفوف ناديه ريال مدريد الإسباني لم يكن فيه لاعباً أساسياً.ويدافع ابن الحادية والثلاثين عن مستواه بالقول «لم أصبح سيئاً على مدى سنتين او ثلاث. لدي رغبة حالياً في اظهار ما استطيع القيام به واثبات قدرتي على تقديم كرة قدم جميلة». مدرب إسبانيا: أتمنى فوز ميسي أو سواريز بكأس العالم.. إن لم نتوَّج منذ 4 ساعات صافرة أورساتو تفتتح مباريات مونديال قطر غداً منذ 6 ساعات لم يكن هازار الذي اختير ثاني افضل لاعب في نسخة كأس العالم روسيا 2018 بعد حلول منتخب بلاده ثالثاً، يمزح امام الصحافيين، وقال: «ستكون مشاركتي الثالثة في كأس العالم، ارغب بان اظهر للشعب البلجيكي بأني ما زلت هنا ويستطيعون الاعتماد على قائدهم. ربما تكون فرصتنا الاخيرة مع هذا الجيل الذهبي من اجل الفوز بلقب ما وبالتالي سنحاول بذل قصارى جهدنا».وفي مشاركته في النسختين السابقتين، خرج المنتخب البلجيكي امام الارجنتين في ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، قبل ان يخسر امام نظيره الفرنسي في نصف نهائي النسخة الاخيرة قبل اربع سنوات ويكتفي بالمركز الثالث.وكان هازار الذي خاض 122 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفاً، جناحاً لا يمكن ايقافه عندما تألق في صفوف ليل الفرنسي (2007-2012) ثم مع تشلسي الانكليزي (2012-2019).لكن تجربته مع ريال مدريد لم تكن ناجحة على الاطلاق على الرغم من ان الفريق الملكي دفع مبلغا ضخما للحصول على خدماته مقابل 115 مليون يورو وهو الاغلى في تاريخ الميرينغي.وتحدّث هازار عن تجربته في صفوف فريق العاصمة الاسبانية: «سأكذب على نفسي اذا قلت بأني اعيش هذه الفترة بشكل جيد. فأنا لا العب، لكني احاول الاحتفاظ بابتسامتي. ثمة ايام تكون الامور صعبة عندما اعتقد بأني سألعب ولا يتحقق هذا الامر. يتعين علي التأقلم مع هذا الوضع».لكنه يؤكد بأنه «جيد في الوقت الحالي من الناحيتين الذهنية والبدنية» بعد أن تخلص من الإصابات التي لاحقته في السنوات الاخيرة لا سيما بعد ان استعاد «الليونة في كاحله» بعد خضوعه لعملية جراحية لازالة قطعة معدنية من قصلة الساق في مارس الماضي.ويكشف هازار: «الان المسألة تتعلق باستعادة الايقاع وهي الاهم، لأن سرعتي لم تتغير» لا سيما في ظل كأس عالم تقام في منتصف الموسم الاوروبي وبطولة تفتقد الى التحضير اللازم.وفي الوقت الذي يحاول فيه هازار استعادة مستواه السابق الذي سيسمح له بخوض مباراة بالكامل او ربما سبع في حال بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية، فان المنافسة ازدادت في الاونة الاخيرة وسط تألق مهاجم برايتون الانكليزي لياندرو تروسار وتسجيله ثلاثية في مرمى ليفربول في الدوري الانكليزي.ويعترف هازار بأحقية تروسار اللعب بدلا منه بقوله «سيأخذ احدهم مركزي، هكذا هي الامور. اذا كنتم تتحدثون عن لياندرو، فإنه يستحق ان يتواجد مكاني في الوقت الحالي لكني لن استسلم. اذا لعب بدلا مني، سأكون اول من يقدم له التهنئة».وتابع صراحته بالقول بأنه في السنتين الأخيرتين «لا اعتبر نفسي من الأساسيين»، لكنه يحلم بأن يثبت قدرته على تقديم الكثير لمنتخب بلاده «في بعض الاحيان تضع قائد المنتخب على الدكة، لكن ليس بشكل دائم» ليبعث برسالة مبطنة الى مدربه الاسباني روبرتو مارتينيس.

مشاركة :