المناطق_متابعات ظهرت ابنة رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، لأول مرة، بشكل رسمي، إذ تداولت صورتها رفقة والدها، وهما يتفقدان إطلاق أكبر صاروخ باليستي، الجمعة، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، السبت، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، من طراز هواسونج -17 (ICBM) يوم الجمعة، لكن المفاجأة الأكبر كانت وجود ابنة كيم، التي لم تظهر للعلن من قبل. ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية اسم الفتاة، التي شوهدت في الصور مرتدية معطفًا أبيض، وهي تمسك يد والدها، بينما ينظران إلى الصاروخ الضخم. وأشار مايكل مادن، خبير القيادة في كوريا الشمالية بمركز ستيمسون في الولايات المتحدة، إلى أن هذه هي المناسبة الأولى التي تظهر فيها ابنة كيم جونج أون في حدث عام، مشيرًا إلى إنه أمر مهم للغاية، ويمثل درجة معينة من الارتياح من جانبه، في أن يخرجها للعلن بهذه الطريقة. ويعتقد الخبراء أن “كيم” لديه ما يصل إلى ثلاثة أطفال، فتاتان وصبي، فيما يظن بعض المراقبين أن أحد هؤلاء الأطفال شوهد في لقطات للاحتفالات بمناسبة عطلة وطنية خلال سبتمبر الماضي. ولم تعلن كوريا الشمالية أبدًا عن من سيخلف “كيم” في حالة إصابته بالعجز، ومع وجود القليل من التفاصيل المعروفة عن أطفاله الصغار، توقع المحللون أن أخته والموالين له يمكن أن يشكلوا وصية حتى يكبر خلفه بما يكفي لتولي المنصب. كما ظهرت زوجة كيم، ري سول جو، بشكل نادر في حفل الإطلاق يوم الجمعة، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
مشاركة :