دعت منظمات دولية ومحلية أمس (الجمعة) مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والوكالات المعنية بالطفولة بالتحرك لكشف الانتهاكات الحوثية بحق الطفولة في اليمن، وآخرها تصفية أكثر من 21 طفلاً من مرضى السرطان بدواء كيميائي منتهي الصلاحية، مشددة على ضرورة معاقبة مرتكبي تلك الجرائم. وأضاء المنتدى السويدي للحقوق والتنمية بالتعاون مع منظمة أنقذوا الأطفال (Save the Children) في السويد والائتلاف اليمني للنساء المستقلات الشموع، تضامنا مع أطفال سرطان الدم بالعاصمة صنعاء الذين حقنتهم المليشيا بدواء كيميائي منتهي الصلاحية صرفته وزارة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب. وقالت المنظمات في بيان - حصلت «عكاظ» على نسخة منه - إن حقن المليشيا أكثر من 50 طفلاً مصاباً بمرض السرطان بجرعة علاج منتهية الصلاحية بعد تزييف تاريخ الصلاحية في مستشفى الكويت ما أدى إلى تسمم ووفاة أكثر من 21 طفلا يعد جريمة ضد الإنسانية ويجب التحرك دولياً لمعاقبة المجرمين من قيادات المليشيا، مبينة أن مجموعة من الأطفال والأهالي أضاؤوا الشموع حداداً وحزناً على أرواح الضحايا الأطفال في هذه الجريمة الحوثية البشعة بحق الطفولة والأطفال في اليمن. وأشارت المنظمات إلى أن المليشيا حاولت التكتم على الجريمة وإخفاء ملابساتها وحماية المتورطين في الجريمة، وعلى رأسهم وزير الصحة في حكومة الانقلاب طه المتوكل، ومسؤول الهيئة العامة للأدوية، وغيرهما من القيادات الضالعة في الجريمة، مؤكدة أن ذوي الضحايا يتعرضون للابتزاز والضغوطات والتهديدات الحوثية للتنازل عن المجرمين. وتأتي هذه الفعالية ضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها المنتدى السويدي والائتلاف اليمني للنساء المستقلات في أوروبا للتنديد والتعريف بجرائم مليشيات الحوثي التي ترتكبها بحق اليمنيين وخصوصا الأطفال والنساء.< Previous PageNext Page >
مشاركة :