على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى مملكة تايلند، ورئاسة سموه لوفد المملكة المشارك في ⁧‫قمة منتدى التعاون الاقتصادي‬⁩ لآسيا والمحيط الهادئ في تايلند (APEC)؛ التقى وفد مركز التواصل الحكومي بالمشرف العام على الشؤون الدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية التايلندية السيدة ساساراك ساسيوانج، وذلك بمقر قمة المنتدى، لبحث سبل التعاون بين الجهتين. وفي بداية اللقاء رحب الجانب التايلندي بوفد التواصل الحكومي، كما استعرض الجانبان فرص التعاون والشراكة الممكن تحقيقها مستقبلًا في العمل الإعلامي المشترك. وأوضح الجانبان خلال اللقاء أهمية دعم العمل الإعلامي، حيث قدم وفد التواصل الحكومي نبذة عن أعمال المركز وأبرز المشاريع التي يقدمها عبر مختلف المبادرات الإعلامية؛ ومنها: سباق الإعلام ميدياثون، والتدريب المهني في المحتوى الرقمي اقنايت، وسلاسل كنوز لإنتاج المحتوى المرئي، ومتحدثون، ودور المركز في تغطية مختلف الأحداث والمناسبات المحلية والدولية. وأكدت السيدة ساسيوانج على أهمية اللقاء واهتمامهم بفتح قنوات التعاون والعمل المشترك وتوسيع أطر العمل الإعلامي بين الجانبين. من جانب آخر قام وفد التواصل الحكومي بزيارة إلى مجموعة نايشن الإعلامية "Nation group"، واستعراض أبرز المشاريع والأعمال التي يقدمها المركز والمبادرات التي يعمل على إنجازها في مختلف المجالات الإعلامية واستراتيجيات الاتصال الحديثة. حضر اللقاء من مجموعة نايشن مدير التحرير ورئيس استقبال الوفود ويتايا سين ارون، والمراسلة في صحيفة بانكوك نيوز التابعة لمجموعة Nation TV نانتيدا بوانجتون، ونائب مدير عام قسم الهندسة والبث المباشر وقسم التقني تاواتشي هوم هوا، ونائب مدير عام قسم الجرافيك في قناة Nation TV شاكريت شوان كالن. وقدم وفد التواصل الحكومي للجهتين التي زارهما كتاب "المواجهة الصامتة" كأحد إنتاجات المركز هدية تذكارية بهذه المناسبة. فيما مثّل وفد مركز التواصل الحكومي في اللقائين كلًا من الأستاذ عبدالله خالد الخريف من إدارة العلاقات والشراكات، والأستاذة نوف خالد السويلم من إدارة المشاريع. يذكر أنّ مركز التواصل الحكومي قام بإطلاق الهوية الإعلامية الرسمية للجولة الآسيوية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ورئاسته لوفد المملكة المشارك في اجتماعات قمة العشرين ببالي.