◄ المسعودي: مردود التوجيهات السامية سيكون كبيرًا على المواطنين ◄ الجهورية: نوفمبر المجيد يحفل دائمًا بالبشريات والتوجيهات السديدة ◄ الصلتي: نتوقع طرح المزيد من فرص العمل أمام الشباب بعد التوجيهات السامية ◄ الكلباني: الحرص السامي على الارتقاء بالمواطن حقيقة دامغة الرؤية- ريم الحامدية أجمع مواطنون على أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال تفضله برئاسة اجتماع مجلس الوزراء بقصر الحصن العامر في صلالة، تؤكد متابعة جلالة السلطان- حفظه الله- لتطلعات المواطنين، مثمنين حرص جلالته السامي على الارتقاء بالمستوى المعيشي لكل أفراد المجتمع، وتسخير الموارد والإمكانيات بما يحقق الرفاهية في مختلف المجالات. وقد وجّه جلالته- أيده الله - بترقية الموظفين الحكوميين التابعين لنظام الخدمة المدنية والأنظمة الأخرى المستحقين للترقية من أقدمية عام 2012، وتثبيت أسعار وقود المركبات وفقًا لشهر أكتوبر2021 كحد أعلى حتى نهاية عام 2023م، إضافة إلى تمديد صرف منفعة الأمان الوظيفي للمنهية خدماتهم من المواطنين العاملين داخل سلطنة عمان وذلك حتى نهاية شهر يونيو 2023، وإعفاء الموظفين والمتقاعدين المقترضين من صندوق قروض إسكان قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني الذين تقلّ دخولهم الشهرية عن 450 ريالًا من إجمالي المبالغ المتبقية عليهم للصندوق. رعاية سامية ويتحدث عيسى المسعودي عن فرحة عموم الشعب العماني بهذه التوجيهات السامية والتي ظهر أثرها على ما تناقلوه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، معتبرا أن هذه التوجيهات دليل قاطع على قرب جلالة السلطان المفدى- حفظه الله- من المواطنين ومعرفة جلالته باحتياجاتهم وحرصه السامي على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين والتقليل من التأثيرات الاقتصادية. ويقول المسعودي: "هذه التوجيهات سيكون مردودها إيجابيًا على الشعب بشكل كبير، وخاصة الموظين المستحقين للترقيات، والشباب المسرحين عن العمل الذين سوف تمتد لهم منفعة الأمان الوظيفي، كما إن تثبيت أسعار الوقود وغيره من القرارات ستساهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي". ويضيف: "حتى على مستوى البرنامج المالي للدولة بشكل عام في الفترة المقبلة، من حيث الاستمرار في تنفيذ البرنامج المالي لعام 2023 حتى 3 سنوات المقبلة، كما أن التوجيهات السامية ستساهم في تحسين معيشة فئة كبيرة من المواطنين سوى بشكل مباشر أو غير مباشر". ويشير المسعودي إلى أن الدولة مقبلة على طرح الميزانية العامة للدولة لعام 2023 التي يستبشر فيها المواطنون خيرًا بالاستمرار في تنفيذ برامج التنمية الشاملة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، والتي تساهم في عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، متطلعا إلى أن تتضمن الفترة المقبلة توجيهات وقرارات تخص المتقاعدين، وإيجاد البرامج الفعلية التي تساهم في استقرار السوق والأسعار حتى لا يتأثر المواطن بنتائج التضخم. وأعرب المسعودي عن أمله أن الفترة المقبلة ستشهد طرح المزيد من فرص العمل للشباب العماني، الأمر الذي سيعزز الاستقرار المجتمعي ويعطي الشباب فرصة للانخراط في العمل والإنتاج، وتنفيذ برامج الإحلال والنظر في تنفيذ البرامج الاقتصادية التي توفر فرص عمل جديدة". مشاعر الفرح وتقول الدكتورة أمل الجهورية إن نوفمبر المجيد يأتي- كعادته- حاملا البشرى والتوجيهات السديدة لتكتمل مشاعر الفرح، ويضيء طريق مستقبل عمان عبر ترجمة الرؤى والتوجيهات السامية إلى واقع ملموس للوصول إلى مرحلة جديدة ومستقبل مشرق لهذا الوطن، مستشهدة بما أكده صاحب الجلالة- حفظه الله- في خطابه حين قال: "سنواصلُ استلهامَ جوهرِ المبادئِ والقِيَمِ ذاتها، في إرساءِ مرحلةٍ جديدةٍ، تسيرُ فيها بلادُنا العزيزةُ بعون ِالله بخطًى واثقةٍ نحوَ المكانةِ المرموقةِ التي نصبو إليها جميعًا مكرِّسينَ كافةَ مواردِنا وإمكانياتِنا؛ للوصولِ إليها، وسنحافظُ على مصالحِنا الوطنيةِ باعتبارِها أهمَّ ثوابتِ المرحلةِ القادمةِ". وتشير الجهورية إلى أن الأوامر والتوجيهات والقرارات السامية الكريمة لجلالته- أعزه الله- تعد ترجمة لمرحلة من مراحل العمل والسعي الجاد لتسخير الموارد والإمكانيات بما يحقق تطلعات الوطن والمواطن في مختلف المجالات، موضحة: "اقترن الثامن عشر من نوفمبر بالمكرمات السخية، وها هي تأتي في سلسلة من التوجيهات في مختلف القطاعات لتتماشى مع الجهود الوطنية في ترجمة أهداف رؤية عمان 2040، وثمرة لتوجيهات سابقة في مجال خطة التوازن المالي والتوجه نحو التنويع الاقتصادي، بما ينعكس على تحريك الاقتصاد بشكل أكبر وتحقيق معدلات النمو المستهدفة في الخطة الخمسية العاشرة". وعبّرت الجهورية عن فرحتها باستقبال التوجيهات السامية، لأنها ستعود بالنفع على عمان من خلال تحقيق مزيد من الاستقرار الاقتصادي لآلاف الأسر المستفيدة، حيث جسدت مضامين التوجيهات السامية مستوى المتابعة الكريمة والمباشرة من قبل حضرة صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه- لمختلف المشاريع الوطنية والحث على إنجازها بما يسهم في سرعة الوصول إلى الغايات الوطنية التي تنشدها رؤية عُمان 2040، لافتة إلى أن نفوس أبناء عمان ستبقى توّاقة لمزيد من هذه التوجيهات السامية مستقبلا في مختلف المجالات؛ وذلك للارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطن العماني وتحسين أوضاعه. تحسن المعيشة من جانبه، يرى محمد الصلتي أن الشعب العماني اعتاد على استقبال مثل هذه التوجيهات السامية منذ تولي جلالة السلطان هيثم مقاليد الحكم، مؤكدا: "كلما تحسن الاقتصاد العماني يكون التوجيه بتحسين وتطوير ملف من الملفات التي تخص المواطنين، وبلا شك أن التوجيهات الأخيرة ستحسن من مستوى معيشة الأسر التي شملتها التوجيهات، وستنعش الاقتصاد أيضًا؛ لأن السيولة ستزيد لدى المواطنين المستحقين للتوجيهات". ويأمل الصلتي أن يشهد ملف الباحثين عن عمل مزيدًا من التطور خلال المرحلة المقبلة، مضيفا: "بتوظيف الشباب وتحسين وضع أسر الضمان الاجتماعي، وترقية بقية الدفعات المستحقة، والتسهيل والسرعة في إنجاز كافة المعاملات في الدولة لا سيما المتعلقة بالتجارة والسياحة، ستحل أمور اجتماعية واقتصادية كثيرة في البلد". ويؤكد عامر الكلباني أن التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- دائمًا ما تكون مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، لما تمثله من رغبة جلالته الصادقة في تحسين الوضع المعيشي لكل مواطن، متطلعاً لمزيد من التوجيهات والقرارات من قبل مجلس الوزراء للتخفيف عن المواطنين من أعباء الحياة المعيشية التي خلفتها جائحة كوورنا، وتوظيف الباحثين عن عمل والنظر في وضع المتقاعدين، وكذلك فيما يتعلق بتعرفة الكهرباء والماء والإنترنت. ويوضح الكلباني أن التوجيهات السامية سيكون لها الأثر الطيب والإيجابي على الشرائح المستفيدة، وعلى تحسين الوضع الاقتصادي لهم ورفع المُعاناة عنهم لكي يعيشوا حياة كريمة ينعموا فيها بوضع مادي جيد يعينهم على مواجهة التحديات التي تطلبها الحياة الأسرية.
مشاركة :