دعت حكومة بوركينا فاسو المواطنين إلى التهدئة وضبط النفس غداة مظاهرات مناهضة للوجود الفرنسي، طالب المشاركون فيها بتعزيز العلاقات مع روسيا وطرد الفرنسيين. وقال المتحدث باسم الحكومة جان إيمانويل ويدراوغو: "تدعو الحكومة السكان إلى الهدوء وضبط النفس، وعدم المخاطرة بإغراق بلادنا في دوامة لا متناهية من التظاهرات التي تسيء إلى أهدافنا المتمثلة في السلام والاستقرار والأمن". وأضاف أن الحكومة "تدعو الشباب خاصة إلى عدم الانحراف والتركيز على أهداف الدفاع في الحرب الشاملة التي نخوضها ضد الإرهاب … بدلا من هذه التظاهرات التي لم تثبت فائدتها بعد على قضية نضال شعبنا". وفرقت قوات الأمن في بوركينا فاسو أمس الجمعة تظاهرة في واغادوغو شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجا على وجود فرنسا، ولوح بعضهم بأعلام روسيا، وقالوا إنهم يريدون من قادتهم تعزيز العلاقات مع موسكو. واحتشد المتظاهرون أولا عند دوار الأمم المتحدة في قلب العاصمة، وتوجهوا إلى السفارة الفرنسية، وتوجه بعضهم على دراجات نارية إلى قاعدة "كامبوينسين"، في ضواحي العاصمة، حيث تحتفظ فرنسا بوجود عسكري ضمن قوة "سابر". وفي ذكرى انقلاب 30 سبتمبر الذي حمل الكابتن الشاب إبراهيم تراوري (34 عاما) إلى السلطة، ليصير منذ ذلك الحين رئيسا انتقاليا، هاجم متظاهرون مصالح فرنسية في بوركينا فاسو بينها السفارة ومعهدين فرنسيين. المصدر: "صحراء ميديا" تابعوا RT على
مشاركة :