بتهمة تهريب البشر ودخولهم البلاد بشكل غير قانوني. وفي الجلسة القضائية التي عقدت بمحكمة مدينة صوفيا، رأى كينيف عدم كفاية الأدلة التي تدين الموقوفين الخمسة بعلاقتهم بتفجير إسطنبول، بما فيها شريحة الهاتف التي بحوزة الموقوف "عمران عبد الرامي" المساعد المقرب للإرهابي "بلال حسان". كما قضت النيابة بالإفراج عن امرأة مولدوفية تم توقيفها مع المشتبه بهم، بسبب وضعها الصحي. وسيقدم محامو المشتبه بهم طعنا بقرار النيابة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وأعلن النائب كينيف، طلب مساعدة حقوقية من دولة أخرى من أجل إثبات علاقة الموقوفين بالتفجير الإرهابي بإسطنبول. وفي وقت سابق السبت، أعلنت المتحدثة باسم المدعي العام البلغاري، توقيف 5 مشتبه بهم في قضية التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال بإسطنبول، 3 أشخاص يحملون الجنسية المولدوفية و2 من أصول عربية. وضمن الموقوفين الخمسة "عمران عبد الرامي" المساعد المقرب للإرهابي "بلال حسان" المطلوب بالنشرة الحمراء من الانتربول الدولي. وأسفر التفجير الإرهابي، الأحد، عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين، حسبما صرح فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي. والاثنين، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير أحلام البشير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :