تؤثر بعض العادات اليومية بالسلب على أداء "الدماغ البشري" الذي يتحكم في معظم أنشطة الجسم، من خلال معالجة ودمج وتنسيق المعلومات التي يتلقاها من الأجهزة الحسيِّة. ويتخذ الدماغ البشري القرارات فيما يتعلق بالتعليمات المُرسلة إلى باقي الأعضاء الجسم، لذا تعين معرفة أبرز الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر سلبا على أدائه. شرب كميات قليلة من الماء يؤثر بالسلب على الصحة بشكل عام والوظائف الحيوية للجسم بشكل خاص. ويجب على الإنسان شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النقي. لأن الماء يشكل 80% من الدماغ، كما أن الماء يساعد على تحسين عمل الخلايا. ويعد شرب كوب ماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام، عادة جيدة ومفيدة. المخ يعمل أثناء النوم مثلما يعمل أثناء اليقظة، كما أنه ينفذ بعض الوظائف الإضافية أثناء النوم مثل تخزين الذاكرة، وبذلك يتخلص من السموم، لذا فالحصول على قسط كاف من النوم مهم جدًا لصحة المخ، فالنوم 8 ساعات يومياً يحمي الشخص من الأمراض التنكسية العصبية للدماغ والشيخوخة المبكرة وضعف وظائف الدماغ. يظهر عدد كبير من الجذور الحرة في الجسم التي يمكنها إلحاق الضرر في بنية الدماغ ونقل النبضات العصبية، بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم. ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب ألا يستهلك الشخص أكثر من 6 ملاعق صغيرة من السكر في اليوم. تؤثر الضوضاء بطريقة سلبية على الدماغ، لأن الصوت العالي يلحق الضرر بالمستقبلات السمعية المرتبطة بالدماغ. كثرة التوتر او التوتر المزمن ينتج عنه ارتفاع هرمون الكورتيزول فى الجسم، الذي يؤثر بطريقة سلبية على الدماغ، وكثرة النسيان، ومع مرور الوقت قد يصاب الشخص بفقدان الذاكرة. عدم الحركة يلحق الضرر بالدماغ، فممارسة التمارين الرياضية تفرز في العضلات مواد خاصة، تساعد على تركيب عوامل التغذية العصبية في الدماغ، التي بدورها تساهم في تسريع انتقال النبضات العصبية، ويعمل الدماغ بصورة أفضل عند ممارسة الرياضة. التعرض لمجال كهرومغناطيسي ومستوى معين من الإشعاع لمدة طويلة ضار جداً بالمخ، كما أظهرت بعض الدراسات العلاقة بين الإصابة بالصداع وظهور بعض أنوع السرطان وبين التعرض المفرط للإشعاع. تحتوي السجائر على كم هائل من السموم التي تضر المخ، خاصة أغشية الخلايا المخية، وهذه الأضرار قد تظهر في صورة خلل بالاتزان. تجاهل تناول وجبة الفطور. نقص التعرض لأشعة الشمس. الوحدة وقلة التواصل الأجتماعي. تناول الكثير من الملح والأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة. - تقليل فترات استخدام الهواتف الذكية قدر الإمكان، وعدم إبقائها بالقرب من الرأس أثناء النوم. -ممارسة الرياضة. -ممارسة العاب التركيز، التى تعتمد على التفكير. -الحفاظ على المستوى الطبيعى للسكر وضغط الدم والكوليسترول. -الحفاظ على الصحة النفسية والابتعاد عن التوتر. -الإقلاع عن التدخين، وكذلك التدخين السلبي.