ينافس الفيلم المصري «19 ب» على جائزة الهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تُختتم دورته الرابعة والأربعون يوم الثلاثاء المقبل، فضلاً عن أنه مؤهل للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عربي بالمهرجان، بحسب وكالة «رويترز». ففي عالم يموج بالحروب والصراعات يعيد المخرج والمؤلف المصري أحمد عبدالله السيد التذكير في فيلمه الجديد «19 ب» بأن دفاع الإنسان عن خصوصيته ومساحته الشخصية بات أصعب صراع يخوضه مع إشراقة كل صباح. الفيلم بطولة سيد رجب وأحمد خالد صالح وناهد السباعي وفدوى عابد ومجدي عطوان وصبري عبدالمنعم، وهو السادس في مسيرة المخرج الذي شاركت أفلامه الروائية الخمسة السابقة في عشرات المهرجانات الدولية ونالت العديد من الجوائز. يتناول الفيلم قصة حارس عقار مهجور، يؤدي دوره سيد رجب، يتداعى عالمه الداخلي الصغير الذي لا يشغله سوى حيوانات ضالة يرعاها كأفراد عائلته التي لا يظهر منها سوى ابنة ابتعدت عنه كثيرا بزواجها ولا يراها إلا نادراً رغم محاولاتها اجتذابه لعالمها. يخترق خصوصيته سائس سيارات بالشارع خرج للتو من السجن محاولاً احتلال مساحته الشخصية والبناية لفرض نفوذه على المنطقة فيجد الحارس نفسه للمرة الأولى مضطراً للمواجهة المباشرة دفاعاً عن حيواناته وحق أصحاب البناية حتى وإن كانوا غائبين. تدفع هذه المواجهة الحارس إلى نقطة يعيد من خلالها اكتشاف عالمه وقدراته على الفعل في مواجهة التعدي على حقوقه. وكشف السيد بعد العرض العالمي الأول للفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي عن أنه كتب الفيلم خلال فترة الانعزال بعد تفشي جائحة كورونا والتي دعته إلى التأمل والتفكير في كثير من متغيرات الحياة بينما استغرق الإعداد للعمل وتنفيذه نحو عامين. وقال المخرج والمؤلف المصري إنه تعمد عدم إعطاء حارس العقار أي اسم في الفيلم «للدلالة على إمكانية أن يكون هذا الرجل هو أي شخص عادي بيننا كما أن العقار يحمل رقم (19 ب) مثل حال عقارات كثيرة في شوارعنا فقدت هويتها أو اسمها بعد ظهور عقارات جديدة بجوارها فأصبح هناك 19 أ و19 ب». وأضاف أن التباين بين الفراغ الكبير الذي يعيشه الحارس داخل مساحته الخاصة الخالية من أي أساس تقريباً مقابل الزحام والصخب الذي اجتاح الشارع هو أيضاً من قبيل إظهار المتغيرات التي طرأت حولنا أخيراً وأصبح صعباً على الكثيرين التكيف معها. وتلعب الكلاب والقطط دوراً رئيسياً في حياة حارس العقار، ما جعلها تبدو وكأنها ضمن فريق عمل الفيلم ومحركة للأحداث مثلها مثل بقية الشخصيات، وهو ما حفز بعض الفنانين على الاشتراك في الفيلم. وتقول الممثلة ناهد السباعي «الفيلم يمثلني جداً، فأنا أحب الحيوانات بشكل كبير، وأتفهم ماذا تعني رغبة شخص في الانعزال عن الدنيا والبقاء مع الحيوانات فقط، وهو ما جذبني للمشاركة في الفيلم». وأضافت «الفيلم يعرض أيضاً لمشكلة تخص الحيوانات بشكل غير مباشر، وهي عملية تسميم الكلاب بشكل قاس في الشوارع، وأنا كنت أتابع مبادرة بعنوان (شارع أليف) لمواجهة العنف ضد الحيوانات في الشارع المصري، وسعيدة لأن نستطيع تسليط الضوء على الأمر من خلال فيلم سينمائي». ينافس الفيلم المصري «19 ب» على جائزة الهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تُختتم دورته الرابعة والأربعون يوم الثلاثاء المقبل، فضلاً عن أنه مؤهل للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عربي بالمهرجان، بحسب وكالة «رويترز».ففي عالم يموج بالحروب والصراعات يعيد المخرج والمؤلف المصري أحمد عبدالله السيد التذكير في فيلمه الجديد «19 ب» بأن دفاع الإنسان عن خصوصيته ومساحته الشخصية بات أصعب صراع يخوضه مع إشراقة كل صباح. «البوتوكس» تُعالج الاكتئاب والقلق! منذ 3 ساعات أداء «أوريون» فاق التوقعات منذ 3 ساعات الفيلم بطولة سيد رجب وأحمد خالد صالح وناهد السباعي وفدوى عابد ومجدي عطوان وصبري عبدالمنعم، وهو السادس في مسيرة المخرج الذي شاركت أفلامه الروائية الخمسة السابقة في عشرات المهرجانات الدولية ونالت العديد من الجوائز.يتناول الفيلم قصة حارس عقار مهجور، يؤدي دوره سيد رجب، يتداعى عالمه الداخلي الصغير الذي لا يشغله سوى حيوانات ضالة يرعاها كأفراد عائلته التي لا يظهر منها سوى ابنة ابتعدت عنه كثيرا بزواجها ولا يراها إلا نادراً رغم محاولاتها اجتذابه لعالمها.يخترق خصوصيته سائس سيارات بالشارع خرج للتو من السجن محاولاً احتلال مساحته الشخصية والبناية لفرض نفوذه على المنطقة فيجد الحارس نفسه للمرة الأولى مضطراً للمواجهة المباشرة دفاعاً عن حيواناته وحق أصحاب البناية حتى وإن كانوا غائبين.تدفع هذه المواجهة الحارس إلى نقطة يعيد من خلالها اكتشاف عالمه وقدراته على الفعل في مواجهة التعدي على حقوقه.وكشف السيد بعد العرض العالمي الأول للفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي عن أنه كتب الفيلم خلال فترة الانعزال بعد تفشي جائحة كورونا والتي دعته إلى التأمل والتفكير في كثير من متغيرات الحياة بينما استغرق الإعداد للعمل وتنفيذه نحو عامين.وقال المخرج والمؤلف المصري إنه تعمد عدم إعطاء حارس العقار أي اسم في الفيلم «للدلالة على إمكانية أن يكون هذا الرجل هو أي شخص عادي بيننا كما أن العقار يحمل رقم (19 ب) مثل حال عقارات كثيرة في شوارعنا فقدت هويتها أو اسمها بعد ظهور عقارات جديدة بجوارها فأصبح هناك 19 أ و19 ب».وأضاف أن التباين بين الفراغ الكبير الذي يعيشه الحارس داخل مساحته الخاصة الخالية من أي أساس تقريباً مقابل الزحام والصخب الذي اجتاح الشارع هو أيضاً من قبيل إظهار المتغيرات التي طرأت حولنا أخيراً وأصبح صعباً على الكثيرين التكيف معها.وتلعب الكلاب والقطط دوراً رئيسياً في حياة حارس العقار، ما جعلها تبدو وكأنها ضمن فريق عمل الفيلم ومحركة للأحداث مثلها مثل بقية الشخصيات، وهو ما حفز بعض الفنانين على الاشتراك في الفيلم.وتقول الممثلة ناهد السباعي «الفيلم يمثلني جداً، فأنا أحب الحيوانات بشكل كبير، وأتفهم ماذا تعني رغبة شخص في الانعزال عن الدنيا والبقاء مع الحيوانات فقط، وهو ما جذبني للمشاركة في الفيلم».وأضافت «الفيلم يعرض أيضاً لمشكلة تخص الحيوانات بشكل غير مباشر، وهي عملية تسميم الكلاب بشكل قاس في الشوارع، وأنا كنت أتابع مبادرة بعنوان (شارع أليف) لمواجهة العنف ضد الحيوانات في الشارع المصري، وسعيدة لأن نستطيع تسليط الضوء على الأمر من خلال فيلم سينمائي».
مشاركة :