«الإسلامية» التحولات السريعة وراء تصاعد خطاب الكراهية

  • 11/20/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزيرالشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن التحولات السريعة التي تعصف بالعالم أدت إلى تصاعد حدة الخطابات المتطرفة التي تدعو إلى الكراهية والعنف؛ ما يتطلّب تعاطيًا جديًّا يتناسب مع حجم المشكلة. وبيّن آل الشيخ في كلمة المملكة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الـ35 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي يعقد أعماله في مدينة ساوباولو البرازيلية تحت شعار «مسلمو أمريكا في مواجهة ظاهرة الكراهية» أن المملكة بقيادتها الرشيدة، أدركت أهمية الحوار بين الحضارات والدعوة إلى التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف، فشكلت أرضًا للتسامح والتعايش بين أفراد مجتمعها وأنموذجًا فريدًا للتعايش الحضاري، وهي مستمرة في نشر ثقافة التسامح التي دعا لها الإسلام، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر. وقال عواد بن سبتي العنزي وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الذي ألقى الكلمة نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية: إن المملكة بالإضافة إلى تطبيق مبدأ العدل والمساواة والرحمة بين أبنائها والمقيمين فيها، عملت بجد واجتهاد على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، ونشر قيم الإسلام التي تدعو لتعزيز الأمن والاستقرار والتسامح بين المجتمعات الإنسانية بغض النظر عن انتماءاتها. واستعرض ما قامت به المملكة في هذا الصدد، من خلال إنشاء العديد من المراكز الحوارية في الداخل والخارج؛ كمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، إضافة إلى العديد من المبادرات والبرامج النوعية العالمية، لتكون رسالة المملكة واضحة بأنها عنوان للتسامح والخير والتعايش السلمي، وحثَّ وزير الشؤون الإسلامية، أهل الإسلام، على التعامل بمنهج الإسلام في تصحيح عقائدهم وحسن الصلة بربهم، والحذر من صرف العبادة لغيره أو الإحداث في الدين، والقيام بأركانه الخمسة لتكون سبيله إلى طهارة الباطن والظاهر وحسن التعامل مع الآخرين.

مشاركة :