صرح مسؤول في قطاع النفط العراقي، أن شركة الحفر العراقية تخطط لحفر واستصلاح 43 بئرا نفطية لمصلحة عدد من الشركات النفطية العراقية والأجنبية في مناطق متفرقة من البلاد. و قال باسم عبد الكريم المدير العام لشركة الحفر العراقية بوزارة النفط في تصريحات صحافية نشرت، أمس، "إن شركة الحفر العراقية أصبحت علامة بارزة في مجال حفر واستصلاح الآبار النفطية، وتحظى بتقدير الشركات العالمية والوطنية، وتبذل جهودا كبيرة لتطوير آليات العمل وفقا للمعايير العالمية، لاسيما متطلبات البيئة في تشغيل الأجهزة مع الشركات الأجنبية". وذكر أن الشركة اتفقت مع عدد من الشركات لحفر واستصلاح 43 بئرا نفطية موزعة بواقع 15 بئرا في حقل الرميلة في البصرة و27 بئرا في حقل شرقي بغداد بإسلوب تسليم المفتاح للشركات، وبئر نفطية في حقل خباز في مدينة كركوك. وأوضح أن الشركة اتفقت على مشروع تشغيل جهاز استصلاح الآبار النفطية لمصلحة شركة الواحة في حقل الأحدب النفطي في محافظة واسط، وعقد استصلاح في حقل السيبة في محافظة البصرة، وذلك وفقا لـ"الألمانية". تأتي هذه الفعاليات في إطار خطط العراق لرفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام إلى ثمانية ملايين برميل يوميا بنهاية 2027. ويعد العراق حاليا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بمعدل أربعة ملايين و652 ألف برميل يوميا. إلى ذلك أعلن محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، أمس، بدء العمل في مشروع توسعة مصفى الشنافية النفطية في محافظة الديوانية 280 كيلومترا جنوبي العراق. وأكد السوداني، في أولى محطات زيارته التفقدية إلى المحافظة التي وصلها صباح أمس، "عزم الحكومة على تطوير القطاع النفطي، وإتمام المشاريع التي تلبي حاجة المواطنين من الوقود" وفق المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء. وأوضح السوداني، طبقا للبيان الذي أوردته وكالة الأنباء العراقية أنه "تم وضع التصاميم الخاصة بتوسعة مصفى الشنافية، الذي سيعمل على زيادة طاقة الإنتاج في المصفى مـن 20 إلى 90 ألف برميـل يوميا، بإضـافة وحـدة تكريـر بطـاقـة 70 ألـف برميـل في اليـوم" وأكد أنه "تم التوجيه بأن يكون الإنتاج متوافقا مع المتطلبات البيئية"، موضحا أن "هذه الزيادة ستسـهم في تخفيض استيراد البنزين وزيـت الـغـاز، وتـوفير كميـات فائضـة مـن منتوج الغـاز السـائل وزيت الوقود، ذات المـردود الاقتصـادي الكبيـر، كما سيوفر المشروع حدود ثلاثة آلاف فرصة عمل، لتشغيل أياد عاملـة محلية".