جدد أهالي محافظة المحرق ولاءهم لمملكة البحرين وقيادتها، وذلك عبر مشاركتهم الفاعلة في تحديد مقاعد البرلمان القادم، حيث اتجه أهالي الدوائر الست بالمحافظة منذ الصباح الباكر للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والبلدية. وقد حسمت دائرتان من المحرق (الدائرة السادسة) و(الدائرة الثامنة) حيث ضمن د. هشام العشيري وأحمد المسلم مقعديهما في المجلس القادم، بعد أن حصل المسلم على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى التي بلغت 7711 صوتاً، في حين حصل العشيري على 1852 صوتاً. وتنافس 12 مترشحاً نيابياً على المقاعد الستة المتبقية للمحرق، في حين تنافس 12 مترشحاً بلدياً على عضوية المجلس البلدي، إذ لم يحرز أي منهم نسبة 51% من مجموع الأصوات في الجولة الأولى. وأكد أهالي محافظة المحرق تجديد بيعتهم وولائهم لمملكة البحرين ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشددين على أن هذه المشاركة أثبتت انتصار البحرين أمام كل من شكك في إرادة الشعب وحاول زرع الفتنة بين أطياف الشعب الواحد. وأضافوا لـ«أخبار الخليج»: «البحرين انتصرت على كل من حاول التحريض على الانتخابات والتشكيك في نزاهتها والتحريض على عدم المشاركة فيها، أهالي المحرق كانوا بالمرصاد لكل الأبواق الشاذة التي حاولت زعزعة العملية الديمقراطية وفشلوا». وتواجه في الجولة الثانية نيابياً في الدائرة الأولى بمحافظة المحرق كل من محمد رفيق الحسيني وعصام السيد اسماعيل العلوي، أما بلدياً فتنافس كل من محمد يوسف المحمود، وفي الدائرة الثانية نيابياً، إبراهيم خالد النفيعي وحمد فاروق الدوي، أما بلدياً فكانت دلال عيسى المقهوي تنافس محمد أحمد السندي. وفي الدائرة الثالثة، أجبر عبدالكريم ابراهيم العمادي منافسه محمد جاسم العليوي على خوض جولة الاعادة بعد أن حقق الاخير نسبة 36,77% من مجموع الأصوات، في حين تنافس بلدياً كل من عبدالقادر محمود عبدالرحمن وباسم عبدالله مجدمي. وفي الدائرة الرابعة، تنافس هشام عبدالعزيز العوضي مع علي حسن جاسم نيابياً، وبلدياً كل من عبدالعزيز أحمد النعار مع ليالي حسين شهاب. أما خالد صالح بوعنق وأحمد محمد بوهزاع فقد تنافسا على مقعد الدائرة الخامسة، في حين تنافس كل من صالح جاسم بوهزاع مع رمضان بخيت ملا على عضوية المجلس البلدي. في الدائرة السابعة، تنافس كل من عثمان محمد الريس وعبدالله حسن الظاعن على المقعد النيابي، في حين حسم المقعد البلدي في هذه الدائرة أحمد محمد المقهوي، حيث حقق 8589 صوتاً بنسبة 80,26% من مجموع الأصوات. وقد شارك عدد كبير من كبار السن وذوي الهمم والشباب في جولة الإعادة في جميع الدوائر الستة حيث أدلوا بأصواتهم منذ الساعة 8 صباحاً لغاية الساعة 8 مساءً بكل سلاسة ويسر، حيث تم تخصيص مسارات محددة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل ما يحتاجون إليه لإتمام عملية التصويت.
مشاركة :