وكان نصف العاملين البالغ عددهم 7500 قد سرّحوا قبل أسبوعين بقرار من الملياردير وحوالى 700 موظف استقالوا خلال الصيف، حتى قبل التأكد من عملية الاستحواذ.   وقال بيتر كلوز وهو مهندس كمبيوتر ومدير فى تويتر كما ورد فى ملفه الشخصى على "لينكد-إن"، "رحل أصدقائي. الرؤية ضبابية. عاصفة قادمة وليس هناك حافز مادي. ماذا تفعل؟ هل ستضحى بوقتك مع أطفالك خلال الإجازات من أجل وعود غامضة وليصبح ثرى أكثر ثراءً؟".   وكغيره من العاملين فى تويتر، تحدث بالتفصيل عن مخاوفه موضحًا أنه لم يكن "يكره إيلون ماسك" وكان يريد "لتويتر أن ينجح"، لكنه أوضح أنه لم يبق سوى "3 مهندسين من أصل 75" كانوا فى فريقه.   وأضاف: "لو بقيت لاضطررت للعمل بشكل دائم بلا توقف مع دعم قليل جدا لمدة غير محددة على أنظمة كمبيوتر معقدة لا أملك خبرة فيها".   وتابع: "لم يتم إشراكنا بأى رؤية ولا وجود لخطة خمسية مثل تسلا. إنه محض اختبار للولاء".   ولم يأبه ماسك بالفوضى المحيطة به وكتب فى تغريدة صباح الجمعة: "ما الذى يجب أن يفعله تويتر الآن؟".   وأعلن بعد ذلك أنه تمت إعادة العديد من حسابات المستخدمين المعلقة على المنصة لكنه "لم يتخذ قرارًا بعد بشأن (دونالد) ترامب".   وكتب على تويتر مجددًا "سياسة تويتر الجديدة هى حرية التعبير لكنها ليست حرية الوصول" إلى الجمهور، واعدا بخفض "تغريدات الكراهية" فى المستقبل.   ومساء يوم الجمعة الماضي أطلق استطلاعا جديدا بعنوان "إعادة الرئيس السابق ترامب؟ نعم/لا".