«لابا» اختتمت «طريق الإبداع المسرحي»

  • 11/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت «لابا» ورشة «طريق الإبداع المسرحي» التي نُفّذت في مقرّ الأكاديميّة بالمدرسة القبلية، تحت إشراف الفنان والممثل والمخرج المسرحي الإيطالي فابريزيو بلادين. شكّلت الورشة التدريبيّة الثانية ضمن برنامج «مختبر التمثيل»، بعنوان «طريق الإبداع المسرحي»، فرصةً استثنائيّة لهواة المسرح والتمثيل، لاختبار أساليب ومهارات احترافيّة مبتكرة، إذ ثابرت أكاديمية لوياك للفنون - «لابا» من خلال تنظيم هذه الورشة، على تنمية الطاقات الشابّة وصقل المواهب المتميّزة. الورشة التي نُفّذت في مقرّ الأكاديميّة بالمدرسة القبلية، تحت إشراف الفنان والممثل والمخرج المسرحي الإيطالي فابريزيو بلادين، تأتي ضمن فعاليّات «الملاذ المسرحي» الرابع. وتواصل «لابا» تنفيذ ورشها الثلاث الباقية من ورشة «الأداء المسرحيّ الشعريّ» مع مدرّب الأصوات سالم الجحوشي، إلى ورشة «إدارة وإعداد الممثل» مع الفنان جورج خباز، وورشة «تطوير الحسّ الداخلي للممثل» مع الفنان رائد محسن. رغبة في التمثيل وفي تعليقه، أعرب الفنان العالمي بلادين عن إعجابه الشديد بـ «اندفاع المشاركين وشغفهم وحماسهم، كما التزامهم بكل الجلسات التدريبيّة. إذ جسدت الورشة حقيقةً رغبتهم وتوقهم للتمثيل، فكان أن بذلوا جهوداً جبّارة وأبدوا تصميمهم على إتقان الأداء المسرحي بأعلى درجات المهنية والإنسانية، متجاوزين الصعاب والتحديات»، آملاً أن «تكون هذه الورشة خطوة نحو ورشٍ أخرى تتيح المجال أمام المزيد من التطوّر والتقدّم». فرصة لتحقيق الأحلام ولفت المشارك حسين رمضان إلى أن حبه للتمثيل دفعه للمشاركة في الورشة، «فكان أن ساهمت في تطوير مهاراتي ومكتسباتي وفي تعزيز خبراتي وقدرتي على التركيز والتعبير من دون التحدث. كما اختبرت ولأول مرة تجربة التمثيل بالأقنعة، وإننا نطمح للمزيد من الورش الفعالة». من جهته، رأى المشارك عبدالعزيز كرم، أن «الورشة جسدت بالنسبة له فرصةً ذهبيّةً لتحقيق طموحه وبلورة أحلامه، التي دائماً رفضها أهله منذ سنوات عديدة». وقال: «كوني خرّيجاً جامعياً أنتظر فرصة عملٍ مناسبة، فقد شكّلت الورشة نقطة انطلاقٍ أساسيّة، إذ استفدتُ من محاورها المختلفة بطريقةٍ خارجة عن المألوف، وصُدمتُ بمهاراتي وموهبتي التمثيليّة. الأمر الذي يحثّني على مواصلة التعلّم واكتساب الخبرات وتطوير قدراتي من خلال ورشٍ إضافيّة تضفي الإيجابية على حياتي المهنيّة».

مشاركة :