اختتمت فعاليات ملتقى الاستثمار بالقصيم، مساء أمس، بمشاركة عددٍ من المنشآت الحكومية، وصانعي القرار من 8 قطاعات حيوية، والذي أشرفت عليه إمارة منطقة القصيم، بالشراكة مع أمانة المنطقة، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وارتكز الملتقى الذي امتد 3 أيام على إبراز إمكـانات منطقة القصيم وميزها النسبية، مـن أجل إيجاد بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على جودة الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، وبحث آفاق ومستقبل الاستثمار في المنطقة، وطرح مفاهيم استثمارية وحلول واقعية جديدة ومبتكرة لمواجهة التحديات الاستثمارية وتذليل العوائق. كما استعرض أمام الزوّار والمهتمين عدداً من الفرص والمشاريع الاستثمارية الأكثر نمواً واستدامة، وتطوير عدد من المبادرات لتحسين جودة البيئة الاستثمارية وزيادة جاذبيتها، بما يعزّز الاستفادة من موارد المنطقة ويدعم نموها الاقتصادي. يُذكر أن الملتقى يأتي تماشياً مع الرؤى والتوجهات الحكومية المعنية بتنويع الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من البرامج التنموية، ومن بينها تشجيع الاستثمار، وتمكين المستثمرين والوصول إلى الفرص الاستثمارية لتحقيق مزيدٍ من النمو الاقتصادي والتنمية المتوازنة الشاملة والمستدامة.