القاهرة - سامية سيد - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها والتطورات في الملف اليمني. جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير اليمني في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأمن الإقليمي "حوار المنامة" المنعقد في مملكة البحرين، بحسب ما أوردته القناة الفضائية اليمنية. واستعرض بن مبارك الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية بالطائرات المسيرة، وتداعياتها على الوضع الاقتصادي، وما قد ينتج عنها من تأثيرات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني. وأشار إلى سعي الميليشيا لفرض عقيدتها الشمولية بشتى السبل والتي كان آخرها إصدار ما يسمى بمدونة السلوك الوظيفي والتي تعبر عن توجها لتحويل الجهاز الإداري إلى جهاز مليشياوي طائفي. وفي سياق ذي صلة، اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الحوثي، بتحويل اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات، بهدف الثراء السريع. وذكرت الشبكة - في بيان - أنه منذ بداية انقلاب الحوثي بات اليمن سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل. وأضافت: "تؤكد المعلومات التي حصلنا عليها في الشبكة من مصادر مختلفة أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بمليشيات الحوثي الانقلابية مع ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة". ولفتت الشبكة إلى أن تجارة المخدرات تُعد "أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي، ويعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الإتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويا".
مشاركة :