افتتحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، جناح "الصنعة" للأسر الإماراتية المنتجة بالقرية العالمية بدبي، التابع لوزارة تنمية المجتمع، والذي تشارك فيه 67 أسرة إماراتية منتجة، ويستمر حتى 29 أبريل 2023، تزامناً مع الموسم 27 للقرية العالمية. حضر الافتتاح، معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام، وسعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى سعادة موزة الأكرف السويدي، وكيل وزارة تنمية المجتمع، وسعادة الوكلاء المساعدين في الوزارة، وعدد من المدراء والمسؤولين والشخصيات الرسمية، وزوّار القرية العالمية وجناح الصنعة. وتفقّدت معالي حصة بوحميد والضيوف، مشاريع الأسر المتناهية الصغر المشاركة في الجناح، وجودة ما تقدمه من سلع إنتاجية، والتي تعكس تجربة دولة الإمارات الرائدة والمتميزة في دعم الأسرة المنتجة وتنمية تطلعاتها للمستقبل من خلال المشاريع الإنتاجية والأفكار التسويقية المتميزة. وتأتي مشاركة الأسر الإماراتية المنتجة في جناح "الصنعة"، في إطار مشروع تتبناه الوزارة، ويحظى بدعم من إدارة القرية تحت مظلة المسؤولية المجتمعية، وانطلاقاً من حرص الوزارة على الاستثمار في تنمية المجتمع من خلال دعم وتنمية المشاريع المنزلية والمشاريع متناهية الصغر للأسر، لتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية في إطار تمكين الأسرة الإماراتية وتأكيد استقرارها وتماسكها. وحول تفاصيل المشاركة، كشفت عفراء بوحميد، مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع، ان جناح "الصنعة - 14" في القرية العالمية، يجمع هذا الموسم، 67 أسرة إماراتية منتجة، تشكل النساء نحو 90% من هذه الأسر، بواقع 59 أسرة منتجة لمشاريع تديرها سيدات. وضمن هذه الأسر، أشارت عفراء بوحميد، إلى مشاركة 10 من الشباب في مشاريع إنتاجية بالموسم الحالي من جناح الصنعة، إضافة إلى 6 من كبار المواطنين، و6 للمستفيدين من الضمان الاجتماعي بالوزارة، ومشروع واحد لأصحاب الهمم، لافتة إلى أن هذه الأسر المنتجة، تعرض في جناح الصنعة أنواعاً مختلفة من المنتجات، ضمن فئات: (المنتجات الغذائية، العطور والدخون، الملابس والاكسسوارات، الطباعة والفنون، والأشغال اليدوية). وأكدت عفراء بوحميد، حرص وزارة تنمية المجتمع على تحفيز مشاركة الأسر المنتجة بأفكار أكثر تنافسية ونوعية، انطلاقاً من الرؤية التطويرية لمشاريع الأسر المنتجة التي تنتهجها الوزارة، سعياً لتعزيز تنافسية ونجاح هذه المشاريع المتناهية الصغر ضمن مشروع "الصنعة"، الذي وُجد لتمكين كافة فئات المجتمع: السيدات والرجال، والشباب والطلبة، وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، الذين يحظون بفرص نوعية واستثنائية، لتسويق المنتجات والمشاريع التجارية في بيئة تنافسية عالمية. يُذكر أن وزارة تنمية المجتمع، قد عملت خلال السنوات القليلة الماضية، على إنجاز وإتمام الربط الإلكتروني مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الاقتصاد وعدد من الجهات الحكومية المحلية ذات الصلة، لتحقق سرعة إجراء المعاملات والمتطلبات، وتعزيز حصول الأسر الإماراتية المنتجة على أفضل وأسهل الخدمات، لتحقيق أهدافها التجارية والاقتصادية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، بدءاً من الأسرة، وفي نطاق المشاريع التجارية المنزلية والمتناهية الصغر. ويعتبر جناح "الصنعة" في القرية العالمية، من المعارض التسويقية الدائمة التي توفرها وزارة تنمية المجتمع بشكل سنوي للأسر المنتجة، على مدار 6 أشهر، بدعم وشراكة مع القرية العالمية في إطار الحرص على توفير وتعزيز التنمية الاقتصادية للمشاركين، حيث بدأ جناح "الصنعة" منذ العام 2009 ويتواصل حتى الآن، وقد حقق مشاركة 887 أسرة منتجة في 13 دورة ماضية حتى نهاية العام 2021، وقد بلغ عدد المنتجات التي تم عرضها 351 ألف منتج. وتجسّد مشاركة الأسر الإماراتية المنتجة في جناح "الصنعة" بالقرية العالمية، فرصة مثالية لتحفيز المنافسة والتطوير لهذه المشاريع، وتعزيز الدخل المادي للمشاركين من الأسر، إضافة إلى تشجيع واستغلال الطاقات والمواهب الشابة، واستثمارها في أفكار تجارية قابلة للتطوير والنجاح. بما يحقق دعم وتنمية الأسرة الإماراتية استناداً لمبدأ تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي. ويعد مشروع "الصنعة" أحد المشاريع المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة. وحتى اليوم، وصل عدد الأسر الإماراتية المنتجة المنضمة إلى مشروع "الصنعة" بوزارة تنمية المجتمع إلى 2962 أسرة، تدير مشاريع تجارية ومهنية متنوعة بمسمى المشاريع متناهية الصغر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :