كلينسمان يتوقع «مفاجآت كثيرة» في كأس العالم

  • 11/20/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقع النجم السابق لكرة القدم الألمانية يورغن كلينسمان، كأس عالم مليئة بالمفاجآت في نسخة مونديال قطر 2022، مشيراً إلى أن منتخبات غير مرشحة قد تذهب بعيداً في البطولة. وتلتقي قطر، الدولة المضيفة مع الإكوادور في المباراة الافتتاحية على استاد البيت اليوم (الأحد)، في أول بطولة تقام في أواخر الخريف، والأولى أيضاً في العالم العربي والشرق الأوسط. ونُقل الموعد المعتاد للبطولة من شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، إلى منتصف موسم البطولات الأوروبية بسبب درجات الحرارة المرتفعة صيفاً في قطر. وقال كلينسمان (58 عاماً) في مؤتمر صحافي بالدوحة: «أعتقد أن النسخة الحالية قد تشهد مفاجآت كثيرة من قبل منتخبات غير مرشحة، ربما يكون منتخباً أفريقياً أو آسيوياً. إذا كان يتمتع بالشجاعة فربما يستطيع الذهاب بعيداً في هذه البطولة». وتابع: «ليست كأس العالم الحالية نسخة للتقوقع في الدفاع، بل هي تشجع على أن تكون شجاعاً والتقدم إلى الأمام». وأوضح: «لا أعتقد أنك تستطيع الذهاب بعيداً إذا اعتمدت أسلوباً دفاعياً بحتاً». وختم أنه «على العموم، أعتقد أننا سنشهد بطولة من نوعية عالية، عالية جداً، لأن اللاعبين لم يكونوا في حاجة إلى فترة استعدادات طويلة كما كانت الحال في النسخات السابقة». وكان كلينسمان إحدى ركائز منتخب ألمانيا الغربية الذي توج بطلاً للعالم عام 1990 في إيطاليا، قبل أن يشرف على منتخب بلاده في المونديال الذي استضافته بلاده عام 2006، وحل فيه فريقه بالمركز الثالث. كما أشرف على تدريب منتخب الولايات المتحدة في نسخة البرازيل عام 2014. وسيكون كلينسمان في النسخة الحالية أحد أفراد اللجنة الفنية التي تقوم بتحليل المباريات في البطولة. ويترأس اللجنة مدرب آرسنال السابق الفرنسي أرسين فينغر، وتتكون أيضاً من ألبرتو زاكيروني (إيطاليا)، ودو - ري تشا (كوريا الجنوبية)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وفريد موندراغون (كولومبيا) وباسكال تسوبيربولر (سويسرا)، وسيدعمهم في مهماتهم رئيس برنامج الأداء العالي في الاتحاد الدولي أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم بـ«فيفا» كريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء. وبالإضافة إلى تحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب. وشرح فينغر ذلك قائلاً: «نريد أن نصف ونحلل ونفسر ما يحدث على أرضية الملعب لنلهم الخبراء الفنيين أولاً ومشجعي كرة القدم بشكل عام، ولن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضاً إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات، كما نريد أن نبلِّغ المشاهدين بملاحظاتنا الفنية مباشرة وأثناء البطولة، وليس بعد أشهر من نهايتها».

مشاركة :