نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: الأمم المتحدة تشيد بتنظيم مصر لقمة المناخ وتقديمها حلول مبتكرة للعالم. شكري: تمكنا من شق الطريق وتحقيق المنجزات قي قمة المناخ. السيسى يؤكد تقدير مصر لعمق العلاقات الثنائية التاريخية مع المجر. رئيس مؤتمر المناخ : نفخر بإقرار صندوق الخسائر والأضرار. إضافة البُعد الثقافى والمعرفى إلى مرافق وطرق وكبارى العاصمة. مهاتير محمد يخسر في انتخابات البرلمان الماليزي لأول مرة منذ 53 عامً. وزير الدفاع الأمريكي: الصين وروسيا تسعيان إلى عالم «الغلبة فيه للأقوى». مجلس الأمن الروسي: «الناتو» لا يريد قطع علاقاته معنا..والجميع سئم من نظام كييف. ضابط أمريكي: قوات أوكرانيا خسرت أكثر من 100 ألف جندي. الأمم المتحدة تشيد بتنظيم مصر لقمة المناخ وتقديمها حلول مبتكرة للعالم أكد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أن التعامل مع التغيرات المناخية أمر ضروري من أجل التنمية، مضيفًا أن قمة كوب 27 وضعت معالم الطريق خاصة حول تمويل الأضرار والخسائر..وأضاف، فى كلمته بالجلسة الختامية بمؤتمر المناخ، برئاسة سامح شكرى، إن مؤتمر المناخ كوب 27 أسس صندوقًا للأضرار والخسائر المترتبة عن تغير المناخ..وأشاد «ستيل» بتنظيم ورئاسة مصر لقمة المناخ، مؤكدًا أنها كانت حريصة على الانتقال العادل وتمكنت من الوصول إلى حلول مبتكرة لتيسير تنفيذ الحلول لجميع الأطراف. شكري: تمكنا من شق الطريق وتحقيق المنجزات قي قمة المناخ عقب انتهاء كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ كوب27، تفاعل الحضور المتواجدون على المنصة، بالتصفيق والوقوف، احتراما وتقديرا لكلمة سامح شكرى، وزير الخارجية ورئيس المؤتمر..وكان سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ «كوب 27»، قد أكد أن المهمة لم تكن سهلة من أجل الوصول إلى قرارات تدعم مواجهة التغير المناخي، متابعا: عملنا على مدار الساعة.. أيام وليالي طويلة من أجل تحقيق تطلعات الشعوب في مختلف دول العالم..وأضاف شكرى خلال كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ: تمكنا فى نهاية المطاف من شق الطريق وتحقيق المنجزات.. تمكنا من الاستجابة للتطلعات والتعامل مع التداعيات السلبية للآثار المناخية التي تؤثر على حياة الملايين في مختلف انحاء كوكب الأرض. السيسى يؤكد تقدير مصر لعمق العلاقات الثنائية التاريخية مع المجر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور لاسلو كوفر، رئيس الجمعية الوطنية المجرية، وتناول اللقاء بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في جميع المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً التداعيات الدولية مختلفة الأبعاد للأزمة الروسية الأوكرانية..وأعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر لعمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وما يجمعهما من روابط تعاون وقواسم وقيم مشتركة، انعكست على علاقات صداقة متميزة وممتدة بين البلدين. رئيس مؤتمر المناخ : نفخر بإقرار صندوق الخسائر والأضرار قال سامح شكرى، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ «كوب 27»، إنه تم التأكيد على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لمساعدة الدول فى مواجهة التغير المناخي، متابعا: «عملنا على هذا الصندوق بكل قوة.. ونفخر لذلك»..وأضاف شكري، خلال كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ: : «كان من الملائم وأن القمة تعقد فى أفريقيا أن يتم إقرار هذا الصندوق.. وأن الدول تدرك أنها سوف تعمل معا من أجل مواجهة التغير المناخى»..وكان سامح شكري، قد أعلن إقرار صندوق المناخ الأخضر، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ، مؤكدا ، أن 112 من القادة والزعماء انضموا لقمة التنفيذ، وتم التشديد على ضرورة مضاعفة الجهود للتأكد من الوفاء والوصول لنتائج ملموسة. إضافة البُعد الثقافى والمعرفى إلى مرافق وطرق وكبارى العاصمة وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة التجارية والخدمية فى عملية التطوير الجارية لمرافق وطرق وكبارى العاصمة، بل إضافة البٌعد الثقافى والمعرفى لتلك الأنشطة، خاصة إنشاء المكتبات..وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي استعرض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، وذلك فى إطار المخطط القومى الشامل لحل مشكلة الاختناقات المرورية، كما تابع الرئيس، فى السياق نفسه، عملية التنسيق الحضارى وتوفير العديد من الخدمات والمناطق التجارية. الدوحة تحتضن المونديال تنطلق منافسات بطولة كأس العالم التى تحمل رقم 22 اليوم فى قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، وتتخطى القيمة التسويقية للمنتخبات الـ32 المشاركة فى نهائيات مونديال 2022 حاجز الـ12 مليار يورو، وهى القيمة التسويقية لـ32 منتخبا تم تقسيمها على 8 مجموعات كل مجموعة تضم 4 منتخبات من مختلف قارات العالم..ويعد مونديال 2022 هو الأول على الإطلاق الذى يقام فى العالم العربي، والثانى الذى يقام فى قارة آسيا بعد نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كما أنها تعد المرة الأولى في التاريخ التي تقام فيها البطولة خلال الشتاء. مهاتير محمد يخسر في انتخابات البرلمان الماليزي لأول مرة منذ 53 عامً خسر الزعيم الماليزي المخضرم مهاتير محمد ، أمس السبت، السباق إلى مقعد برلماني في الانتخابات العامة، وذلك لأول مرة خلال 53 عامًا، في هزيمة قد تمثل نهاية مسيرته السياسية الممتدة منذ سبعة عقود..وفشل مهاتير (97 عاما)، الذي شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا لأكثر من عقدين على فترتين، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني وحل في المركز الرابع في منافسة خاضها خمسة مرشحين في دائرة جزيرة لانكاوي الانتخابية..وهذه هي أول خسارة لمهاتير محمد في الانتخابات منذ عام 1969. وزير الدفاع الأمريكي: الصين وروسيا تسعيان إلى عالم «الغلبة فيه للأقوى» حذَّر وزير الدفاع الأمريكي، لويد اوستن ، أمس السبت، من أن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تُستخدم فيه القوة لحل النزاعات، وتعهد أن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن المبادئ الإنسانية والقانون الدولي..وقال أوستن في «منتدى هاليفاكس الدولي» للأمن في كندا إن «بكين وعلى غرار موسكو ، تسعى إلى عالم الغلبة فيه للأقوى، وتحّل فيه النزاعات بالقوة، ويمكن فيه للحكام المستبدين أن يطفئوا شعلة الحرية». مجلس الأمن الروسي: «الناتو» لا يريد قطع علاقاته معنا..والجميع سئم من نظام كييف أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف ، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي لا يريدون قطع العلاقات بشكل كامل مع روسيا..وتابع مدفيديف: لقد سئم الجميع من نظام كييف. خاصة من العصبي زيلينسكي، الذي عمل باستمرار على جلد المشاعر والأنين والعبوس والابتزاز بالمزيد والمزيد من الصدقات بالمال والأسلحة. إنه يتصرف مثل طفل هستيري يعاني من مشكلات في النمو.. ضابط أمريكي: قوات أوكرانيا خسرت أكثر من 100 ألف جندي أكد الضابط الأمريكي المتقاعد دوجلاس ماكجريجور، خسارة الجيش الأوكراني أكثر من 100 ألف جندي ومئات آلاف الجرحى، وأن الجيش الأوكراني صار يلفظ أنفاسه الأخيرة، بانتظار ضربة روسية قاصمة ستقضي عليه..وكان وزير الدفاع الأمريكين لويد أوستين، أشاد في وقت سابق «بالأسلحة الروسية التي تثير الإعجاب» وقوة الجيش الروسي في أوكرانيا، وأنه «رغم كل هذه القوة فإن روسيا لم تنتصر» بعد، متعهدا بمواصلة دعم كييف. عودة نتنياهو.. ما الذي تغير؟ وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: على أعتاب حكومة إسرائيلية جديدة يتأهب «بنيامين نتنياهو» لإعلانها تطرح أسئلة المستقبل نفسها، مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل إسرائيل..كان الفصل بين الصراع الفلسطينى الإسرائيلى والصراع العربى الإسرائيلى لافتا فيما أطلقه «نتنياهو» من تصريحات عقب حصد المعسكر اليمينى الذى يقوده غالبية مقاعد الكنيست..الأول، ضاغط بلا أفق.. والثانى، متراجع بلا ثمن. نحن الآن أمام يمين فاشى إسرائيلى يتأهب لإنفاذ إرادته على عالم عربى متهالك، أجراس الخطر تدق حولنا دون تنبه أو تحسب للعواقب والتداعيات.ما يوصف باليسار يكاد أن يتقوض إلى الأبد فى الدولة العبرية..اضمحل حزب العمل وأصبح حضوره هامشيا فى معادلات القوة والنفوذ.لم يحصد الحزب، الذى أسس الدولة وقاده أمثال «ديفيد بن جوريون» و«شيمون بيريز» و«إسحاق رابين» سوى أربعة مقاعد فى الكنيست، فيما أخفق «ميرتس» اليسارى لأول مرة فى تجاوز نسبة الحسم لدخوله.احتكر اليمين الإسرائيلى بكافة أطيافه المشهد السياسى.وبدا الفارق بين حزب وآخر فى السياسات والتوجهات هامشيا ومحدودا وباتت الغلبة لليمين الفاشى الأكثر استعدادا لممارسة الحد الأقصى من الفصل العنصرى بالتهجير القسرى والترهيب المتواصل والتوسع الاستيطانى دون أدنى اعتبار لأية قواعد سياسية أو أخلاقية، أو أية أحاديث مراوغة عن القانون الدولى. المتغير الرئيسى على المسرح السياسى الإسرائيلى ليس التوجه يمينا بصورة أكبر وأوضح عن أية مرة سابقة، بل الاستغراق فيه إلى حدود الفاشية المعلنة.«بن غفير» وريث شرعى للحاخام «كهانا»، ولأكثر الأفكار العنصرية تطرفا ضد كل ما هو عربى. يستبيح دماء الفلسطينيين ويتبنى إطلاق الرصاص عليهم دون أية مساءلة، ويدعو إلى التهجير القسرى وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وتهويد القدس بالكامل.كان وصوله إلى موقع الأحداث أثناء اعتصام أهالى الشيخ جراح لمنع طردهم من بيوتهم مصحوبا بالشرطة الإسرائيلية نذير تصعيد.كان مجرد حضوره على رأس جماعات المستوطنين فى اقتحامات المسجد الأقصى إشارة صدام مؤكد مع المرابطين فيه من الشبان الفلسطينيين..إذا ما أسندت إليه حقيبة الأمن الداخلى، كما يطلب، فهذا تفجير كامل للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتقويض نهائى للدور الوظيفى الأمنى الذى تتولاه السلطة الفلسطينية، والأخطر من ذلك وضع مستقبل المسجد الأقصى بين قوسين كبيرين..كل شىء محتمل وكل سيناريو وارد. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن أزمة الاقتصاد العالمي
مشاركة :