كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عن مساعي البعض لترشيحه للحصول على جائزة نوبل للسلام. ونقل موقع «القاهرة 24» المصري عن كريمة قوله إن هناك أسبابا ربما تكون وراء مساعي البعض لترشيحه من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام، موضحا: «لي جهود في محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف بكل صوره وأشكاله». وأضاف كريمة أنه لا يعرف هؤلاء الأشخاص الذين أرادوا ترشيحه للجائزة، وليس له صلة بهم، إضافة إلى أنهم لم يتواصلوا معه، بل يسعون هم لذلك دون جهود من طرفه. وأشار إلى أن حال حصوله على جائزة نوبل فسيكون أمرا جيدا لمصر، باعتباره أول أزهري سيحصل عليها. ونوه أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف بأنه فوجئ بحملات دعائية سلبية من جانب مؤسسات وشخصيات أوروبية ضد ترشحه لنيل جائزة نوبل للسلام، معلقا: «لا أعرف الهيئات أو المؤسسات التي رشحتني للجائزة، ولم أتواصل معها، وكل من تواصل معي هم إعلاميون عرب من مصر وألمانيا».
مشاركة :