شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر عادات سيئة تدمر الدماغ.. تعرف عليها! والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - وفقا لعلماء الشيخوخة، معظم عاداتنا اليومية تؤثر سلبا في الدماغ. ويوضحون كيف تؤثر العادات في الصحة وكيف يجب ان نعيش لكي يعمل الدماغ بفعالية. ويشير الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، إلى أن الدماغ يتحكم في طعامنا، وتنفسنا ونومنا، والقدرة على التفكير، والوقوع في الحب، والنقاش. ولكن لسوء الحظ، بعض العادات غير الضارة، للوهلة الأولى، تدمره وتمنعه من العمل بشكل كامل. فما هي العادات التي تعيق تطورنا؟ 1- النوم- يشير الطبيبان، إلى أن النوم ثماني ساعات في اليوم هو للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية للدماغ. والأشخاص الذين ينامون أقل هم أكثر عرضة لخطر الشيخوخة المتسارعة وضعف وظائف الدماغ. 2 - الماء - يجب على الإنسان شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النقي. لأن الماء يشكل 80 بالمئة من الدماغ. كما أن الماء يساعد على تحسين عمل الخلايا. وشرب كوب من الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام، هي عادة جيدة ومفيدة. 3 - تناول الشاي بالسكر مع الحلويات- إن ارتفاع مستوى السكر في الدم يكبح وظائف البنكرياس، ويمكن أن يحفز تطور مرض السكري. لأنه تحت تأثير السكر، يظهر عدد كبير من الجذور الحرة في الجسم، التي يمكنها إلحاق الضرر في بنية الدماغ ونقل النبضات العصبية. ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يجب ألا يستهلك الشخص أكثر من ست ملاعق صغيرة من السكر في اليوم. 4 - استخدام سماعات الرأس- تؤثر الضوضاء سلبا في الدماغ. لأن الصوت العالي يلحق الضرر بالمستقبلات السمعية، المرتبطة بالدماغ. 5 - القلق والعصبية لأسباب تافهة- ووفقا للدكتور فلاديمير خافينسون، إن أهم سمات الشخصية هي التساهل والتسامح. لأن الكورتيزول، الذي يسمى هرمون التوتر، يدمرنا. 6 - قلة الحركة- إن نمط الحياة الخاملة، يلحق الضرر بالدماغ أيضا. لأنه عند ممارسة التمارين الرياضية تنشأ في العضلات مواد خاصة، تساعد على تركيب عوامل التغذية العصبية في الدماغ، التي بدورها تساهم في تسرع انتقال النبضات العصبية. يعمل الدماغ بصورة أفضل عندما نمارس الرياضة. 7 - عدم تناول وجبة الفطور- يفضل تناول وجبة الفطور خلال 1.5 ساعة بعد الاستيقاظ من النوم. فمثلا عصيدة الشوفان تحتوي على نسبة عالية من الزنك وحمض التربتوفان الأميني، الذي يتكون منه الميلاتونين.اكتشف العلماء أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تؤدي وظيفة مهمة في دماغ الأشخاص الذين أعمارهم 40-50 عاما. وتشير مجلة Neurology، إلى أن الأسماك جزء لا غنى عنه في النظام الغذائي. لأنها غنية بالفوسفور وأحماض أوميغا-3 الدهنية، كما تؤكد نتائج دراسات علمية عديدة. وتؤكد الأدلة العلمية الجديدة على أن تناول أسماك البحار الباردة (مثل السلمون والتونة وسمك القد) أو مصادر أخرى لأحماض أوميغا-3 الدهنية، يمكن أن يحافظ على صحة الدماغ ويحسن الوظيفية الادراكية في منتصف العمر أيضا. وقد أظهرت نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا وشارك فيها 2183 متطوعا أعمارهم 40-50 عاما، وغير مصابين بالخرف أو الجلطة الدماغية، أن وجود حتى كمية صغيرة من أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، يحسن بنية الدماغ والوظيفة الإدراكية. واتضح أيضا، وجود علاقة بين ارتفاع نسبة أحماض أوميغا-3 في خلايا الدم الحمراء، وكبر حجم الحصين، الذي يلعب دورا كبيرا في التعلم والذاكرة. كما أن ارتفاع نسبة أوميغا-3 في الطعام يحسن التفكير التجريدي والمنطقي. وتبين أيضا، أن حاملي الجين АРОЕ4 المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف الوعائي، الذين نسبة أوميغا-3 في دمهم مرتفعة، هم أقل عرضة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة. ومع ذلك، ليس لدى الباحثين حتى الآن فهم واضح لكيفية حماية أحماض أوميغا 3 الدهنية لأدمغتنا. ولكن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية يسبب عدم "استقرار" الخلايا العصبية. لأن هذه الأحماض الدهنية هي اللبنات الأساسية لأغشية الخلايا في الجهاز العصبي. وقد يكون تفسير هذه الحالة مرتبطا بخصائص أحماض أوميغا -3 الدهنية المضادة للالتهابات.
مشاركة :