حذّر مدير عام جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، إبراهيم بن أحمد الحمدان، الأسر بضرورة متابعة أبنائهم فترة الاختبارات النهائية؛ لكونها إحدى الفترات الحرجة التي ينشط فيها رفقاء السوء، وما يترتّب عليها من سلوكيات سيئة وغير مسؤولة. وبيّن "الحمدان" أنه "في خلال هذه الفترة ينشط كذلك مروّجو السموم الذين يغرون الطلاب بالمواد المخدرة التي تقودهم للإدمان وإيهامهم بأنها تساعد على التركيز وتمدّهم بالنشاط"، واصفًا إياها بأنها أول طريق الإدمان. وقدّم "الحمدان" عددًا من النصائح للأسر لتجنب هذه المخاطر، وذلك عبر الحرص على عودتهم فور خروجهم من المدارس؛ لقطع الطريق على مروجي السموم من الحصول على أي سلوكيات متهورة أو ضارة، فيما دعا إلى ترتيب وتنظيم أوقات الأبناء، وتهيئة الجو المناسب للدراسة وحثّهم على النوم المبكر، وتجنُّب مقارنتهم بغيرهم وتوفير الغذاء الصحي لهم؛ كي يتمكّنوا من تجاوز الاختبارات بنجاح وتفوق. الجدير بالذكر أن جمعية كفى منذ انطلاقتها وعبر برنامج جيل، تقوم بالتوعية الميدانية في مختلف مدارس منطقة مكة المكرمة؛ وذلك لبيان حجم أضرار التدخين والمخدرات على الفرد والمجتمع والوطن.