انطلاق حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»

  • 11/20/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بحضور عدد من قادة وزعماء العالم. وأعلن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، انطلاق النسخة رقم 22 من بطولة كأس العالم والتي تستضيفها قطر بدءا من اليوم وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 32 منتخبا من مختلف قارات العالم. وقال الأمير تميم بن حمد آل ثانى فى كلمته بافتتاح مونديال 2022: “لتكن أيام كأس العالم ملهمة بالخير والأمل ونرحب بالعالم في دوحة الجميع”. وأضاف أمير دولة قطر: “من قطر من بلاد العرب نرحب بالجميع فى كأس العالم”. ورُفعت الأعلام وسُدّت الطرق بحشود الجماهير، مع انطلاق المونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، أو “بطولة الأمل” كما يصفها القطري عبدالله مبارك من استاد البيت الذي يحتضن المباراة الافتتاحية بين البلد المضيف والإكوادور. وعلى طول الطريق المؤدية إلى استاد البيت في مدينة الخور الشمالية والذي يبعد نحو 50 كيلومتراً شمال العاصمة الدوحة والمستوحى من الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية، ترتفع الأعلام القطرية على مداخل البيوت ومن نوافذ السيارات. وكان الازدحام ملحوظاً للسيارات الساعية للوصول إلى الملعب، بعدما اقترحت السلطات على المقيمين استخدام آلياتهم لإتاحة شبكات المترو والباصات لنقل الجماهير الآتية من الخارج. من محيط الملعب تبدأ أولى إشارات التشجيع، جنسيات مختلفة، أعلام قطرية وإكوادورية على أكتاف المشجعين المارّين إلى جانب صفّ من الجمال والخيول التي تبرز ثقافة البلد المضيف. ويقول مبارك البالغ من العمر 50 عاماً وكان في الملعب مع ثلاثة من أصدقائه “جئت بالسيارة من الوكرة. الطريق سهلة وسلسة”. ويضيف الخمسيني فارع الطول الذي يرتدي الزيّ القطري التقليدي الأبيض إن هذا “مونديال الأمل”، مشيراً إلى أنه حجز تذكرتين لمباراتين: الافتتاح، وقطر أمام هولندا. ويتابع لوكالة فرانس برس: “نحن فرحون وفخورون باستضافة المونديال.. وأنا هنا اليوم لأشجّع العنابي.. التحدّي صعب نعم، لكن الحماسة أكبر”. وسيتنفس القطريون الصعداء بعد صافرة البداية لأول مونديال في الشرق الأوسط ودولة عربية كلّف أكثر من 200 مليار دولار وفق تقديرات مختلفة. موسيقى وأضواء على مقربة منه، كان الكويتي يوسف هيكاوي (44 عاماً) متشحاً بعلم قطر ومتحمساً للدخول إلى الملعب. ويقول هيكاوي وهو موظف في وزارة الإعلام الكويتية، إنه وصل إلى الدوحة قبل يومين بالسيارة في رحلة استغرقته سبع ساعات. ويشير لفرانس برس إلى أنه من محبّي كرة القدم، وجاء لحضور المونديال للمرة الأولى في حياته. يضيف “أنا اليوم أشجّع قطر وأتوقّع أن تفوز بهدف نظيف بإذن الله، وسأحضر مباراة فرنسا وأستراليا”. وعن توقّعاته لمن سيفوز بالبطولة، قال هيكاوي “التوقّع صعب، والفرق كلها قوية لكن أنا في الأصل مشجّع هولندي”. وداخل المدرّجات، علت أصوات أهازيج مشجّعي المنتخبين على وقع الموسيقى والإضاءة المتزامنة مع الإيقاعات. وكان رصد الجماهير القطرية سهلاً إذ أن الغالبية ترتدي الزي التقليدي الأبيض مع العقال، فيما كان اللون الأصفر عنوان الإكوادوريين. في أروقة الملعب وفي الطريق إلى المدرجات، يرتدي عبدالله وعلي قميص المنتخب السعودي الذي يستهلّ مشواره المونديالي أمام الأرجنتين الثلاثاء، لكنها يضعان علم قطر على أكتافهما. ولم يرد عبدالله الحديث للإعلام فاكتفى باسمه الأول وعرّف عن صديقه، قائلاً إنه جاء إلى قطر برّاً في رحلة “هي الأروع على الإطلاق”. وقبل دخوله من بوابة المدرّج حيث المقعد المخصص له، أردف أن “هذا المونديال لكل العرب. نشجّع العنابي والأخضر معاً وليصلا معاً إلى الدور المقبل، وإن شاء الله في المونديال المقبل نرى كل العرب يشاركون”.

مشاركة :