(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) لندن 17 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سجل وين روني قائد مانشستر يونايتد هدفا في الدقيقة 78 في واحدة من اللمحات القليلة الرائعة في اللقاء ليمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث أمام ليفربول على ملعب أنفيلد اليوم الاحد. وهز روني الشباك من مسافة قريبة بعد متابعة لضربة رأس لعبها زميله مروان فيلايني وارتدت من العارضة. وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يهز فيها روني الشباك. ورفع روني رصيده الإجمالي من الأهداف بالدوري إلى 176 وهو أكثر مما سجله أي لاعب اخر مع فريق واحد ليتجاوز رقم الفرنسي تييري هنري هداف ارسنال السابق برصيد 175 هدفا. وقال روني المولود في ليفربول والذي بدأ مسيرته مع إيفرتون إنه استمتع بالتسجيل على ملعب أنفيلد وهو أمر لم يفعله منذ أكثر من عشر سنوات. وقال لشبكة سكاي سبورتس كان انتصارا رائعا ومواصلة لبدايتنا الجيدة هذا العام. لا أعلم شيئا عن الرقم القياسي لكن هذا ليس ما أشعر به الآن. فتسجيل هدف الفوز في أنفيلد أمر لم يحدث لي منذ عامي الأول مع يونايتد لذلك سأكون أنانيا بعض الشئ واستمتع بهذا الحدث أكثر. وصعد هذا الفوز بيونايتد من المركز السادس إلى الخامس في ترتيب الدوري متأخرا بنقطتين عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع بينما ظل ليفربول في المركز التاسع برصيد 31 نقطة. ورغم التاريخ العريق للفريقين اللذين فازا بلقب الدوري 38 مرة فيما بينهما إلا أن هذه المباراة افتقرت للقوة التي اتسمت بها مبارياتهما السابقة. وشهد الشوط الأول لمحات فنية قليلة حيث فشل يونايتد في صنع أي فرص تهديفية واختبر ليفربول قدرات ديفيد دي خيا حارس الضيوف لكن لم تمثل محاولات أصحاب الأرض أي تهديد حقيقي على مرمى يونايتد. وتحسن الأداء قليلا في الشوط الثاني وانقذ دي خيا حارس يونايتد مرماه من فرصتين خطيرتين عبر روبرتو فيرمينو وايمري جان ليبقي فريقه في المباراة قبل أن يضرب روني ضربته. (إعداد أحمد الخشاب - تحرير اشرف حامد)
مشاركة :