تراجعت البورصات الخليجية أمس مع تأثر المعنويات بالمخاوف من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة الأمريكية والتراجع المحتمل للطلب على النفط، بينما واصل المؤشر المصري مكاسبه للجلسة السادسة. وانخفضت أسعار النفط الخام، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، للأسبوع الثاني الجمعة وسط مخاوف من أن تؤدي إصابات كوفيد - 19 المتزايدة في الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى تقليص الطلب. وتتأثر دول مجلس التعاون الخليجي من خطوات سياسة مجلس الاحتياطي "الفيدرالي"، نظرا إلى ارتباط عملات الدول الخمس بالدولار فقط واتباعها على نطاق واسع تحركات السياسة النقدية الأمريكية. وبحسب "رويترز"، انخفض المؤشر القطري 0.8 في المائة، مواصلا خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، مع تصدر الأسهم المالية والصناعية الخسائر. وخسر سهم مجموعة صناعات قطر 1.6 في المائة، في حين هبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 في المائة. وتراجع مؤشر مسقط 0.09 في المائة ليغلق عند 4482 نقطة، بضغط من القطاع المالي المتراجع الوحيد 0.11 في المائة. وهبط سهم "مسقط للتمويل" 1.75 في المائة، و"الشرقية للاستثمار" 1.37 في المائة. وانخفض مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1861 نقطة بفعل هبوط قطاعي المال والمواد الأساسية. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 8507 نقاط. وتأثر المؤشر بانخفاض ستة قطاعات على رأسها الطاقة 1.42 في المائة، بينما ارتفعت ستة قطاعات أخرى تصدرها السلع الاستهلاكية 5.21 في المائة، فيما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيدا. وصعد سهم "تحصيلات" بواقع 13.11 في المائة، بينما هبط سهم "وطنية " بنحو 7.37 في المائة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة إلى 12523 نقطة، ليواصل مكاسبه للجلسة السادسة، مستفيدا من صعود سهم "السويدي إليكتريك" 2.7 في المائة. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 2.2 مليار جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 823.9 مليار جنيه وسط تعاملات كلية بلغت نحو 2.5 مليار جنيه.
مشاركة :