صرح النائب عيسى تركي أن الكلمة السامية لعاهل البلاد قد جاءت بشكل يمس جميع الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة على النطاق الدولي والإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وهبوط أسعار النفط عالميا بجانب التطورات الحاصلة في اليمن وسوريا وبعض الدول المحيطة، مؤكدًا أن كلمة جلالته شاملة ومهمة لوضع خريطة الطريق لمواجهة التحديات الحاصلة اليوم بروح من المسؤولية والالتفاف حول الشعب الواحد. ومن جانبه أكد النائب إبراهيم الحمادي عضو مجلس النواب على دعم جميع القرارات التي تتخذها الشقيقة السعودية والتي من شأنها أن تعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية، وتعمل كرادعٍ لجميع من تسول له نفسه للقيام بأعمال إرهابية تعمل على تأجيج الفساد وبث الطائفية. موضحًا الحمادي أن استقرار السعودية هو استقرار لجميع الدول العربية والقرارات التي تتخذها هي حق أصيل وسيادي لا يحق لأي من الدول التدخل فيه ولها كامل الحرية في اتخاذ ما تراه مناسب في إدانة التدخلات الخارجية ولضمان حفظ الاستقرار للوطن والمواطنين. مشددًا الحمادي على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشقيقة الكبرى السعودية وتأييدها التام في جميع القرارات والاجراءات التي تحارب الأعمال الإرهابية والتطرف والتدخلات الإيرانية الصريحة في الشؤون الداخلية للبلاد، والتي تخطت جميع الاتفاقيات الدولية ولم تعد تحترم سيادة الدول ومؤسساتها. وأشار النائب محسن البكري أن لكل دولة من دول العالم خصوصية تتناسب مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيها ولها الحق في اتخاذ قرارات تسهم في اجتثاث المنابع الإرهابية وبالتالي على الحفاظ على مصالحها وحماية النسيج الداخلي والوحدة الوطنية في مجتمعاتها. مؤكدًا البكري أن القرارات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاءت واضحة وسديدة للحفاظ على مكتسبات الدولة من الممارسات الطائفية والتصعيدية التي تتعمدها دول باتت معروفة للجميع، موضحا أن مثل هذه القرارات تعمل كدرعِ حماية للسعودية والخليج العربي والأمة العربية الإسلامية ضد الأطماع الخارجية. وأشاد النائب أسامة الخاجة بموقف مملكة البحرين الرامي الى الوقوف بشكل جلي مع كافة الخطوات والقرارات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية خصوصًا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لاسيما الآن مع الوضع الراهن في المنطقة نظرًا للعمق التاريخي والسياسي والاجتماعي للبلدين منذ مئات السنين. وأضاف الخاجة أنه في أعقاب التوجيهات الصادرة عن لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مؤخرًا بمشاركة مملكة البحرين في عاصفة الحزم والتي جاءت حرصا من جلالته في الحفاظ على شرعية الحكومة اليمنية المنتخبة من قبل الشعب بعدما أخذت الأوضاع منحى أكثر خطورة في ذلك البلد خصوصًا بعد الامدادات العسكرية واللوجستية التي تلقاها الحوثيون والذي شكل تهديدًا لدول الجوار وخصوصًا دول مجلس التعاون الخليجي على اعتبار ان مشاركة البحرين ضمن حلف تقوده المملكة العربية السعودية ضرورة قصوى بهدف إرجاع اليمن الشقيق إلى الحضن العربي والإسلامي. وقال الخاجة إن نجاح تجربة عاصفة الحزم شكل لدى مملكة الحرين الدافع والقوة من اجل الانخراط في التحالف الذي أعلنت عنه مؤخرًا المملكة العربية السعودية الذي يشمل في قاعدته اكثر من 34 دولة، وذلك ضمن الجهود الحالية في لمِّ شمل العرب والمسلمين وتوحيد الصفوف تحت راية الاسلام. المصدر: محرر شؤون البرلمان
مشاركة :