عبد الرحمن العويس لـ«الاتحاد»: اجتماعات الحكومة السنوية تدعم رسم حاضر ومستقبل الإمارات

  • 11/21/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن مبادرة اجتماعات الحكومة السنوية، تجربة أثبتت نجاحها، وتؤكد أن أحد أهم عناصر النجاح، هو التنسيق والتكامل، وهو ما يُعد ميزة وأحد مرتكزات العمل الحكومي سواء الاتحادي أو المحلي.  وقال معاليه: «دائماً نرى تنسيقاً وتكاملاً وتعاوناً منقطع النظير في مختلف المجالات والقطاع، ومن بينها القطاع الصحي، وقد تجلى ذلك في الفترة الماضية، حيث استطاعت دولة الإمارات أن تقدم نموذجاً فريداً في تجاوز تداعيات الجائحة».  وأضاف: «يحظى العمل الحكومي بدعم كبير وغير محدود من قيادتنا الرشيدة؛ ولذلك رأينا النجاحات المتتالية، والقدرة على الوصول إلى مراكز متقدمة عالمياً في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية». وأشار إلى دور الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في رسم حاضر ومستقبل دولة الإمارات في المجالات كافة، وعلى رأسها التنمية المستدامة، فمستقبل الأجيال القادمة هو حصيلة العمل الذي نقوم به اليوم، وهو ما يستلزم بذل الجهد وكل غالٍ ونفيس لخدمة الأجيال القادمة. وذكر معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن من أبرز نتائج التعاون بين الجهات الصحية الحكومية سواء الاتحادية أو المحلية أو القطاع الخاص، منصة «رعايتي»، وهو بمثابة السجل الوطني الصحي الموحد، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير القطاع الصحي، الذي من شأنه تحسين مراقبة الأمراض وإدارة الصحة السكانية. وألمح معاليه إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النتائج بشأن هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، مؤكداً مواصلة الوزارة لمساعيها في تطوير نظام الرعاية الصحية بالدولة، وتعزيز جودة البيانات والوصول إلى معلومات شاملة حول سجلات الرعاية الصحية للمرضى من خلال ربط المستشفيات في الدولة وكافة مرافق الرعاية الصحية عبر منظومة بيانات شاملة ومتكاملة. وأوضح العويس، أن مشروع «رعايتي» يهدف إلى الربط بين المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وتبادل السجلات الطبية، في ظل تنقل المرضى من منشأة إلى أخرى، معتمداً في ذلك على التكنولوجيا المتقدمة، حيث يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وكل من دائرة الصحة في أبوظبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة في دبي، والقطاع الخاص؛ وذلك لمواصلة الارتقاء بالمنظومة الصحية، وتعزيز تكاملها. وقال: «إن المشروع يواكب التطور المتسارع الذي يشهده القطاع الصحي على المستوى الدولي، وخصوصاً في مجال التقنيات الذكية لإدارة البيانات الصحية، التي يسهل الوصول إليها، بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية، ويسهم بتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة، وفق مؤشرات أداء دقيقة، وأطر زمنية تضمن الجودة والتميز والريادة».

مشاركة :