توعد عدد من أهالي أحد رفيدة، بمقاضاة الجهة المتسببة في إنشاء حفرة يزيد عمقها على أربعة أمتار على طريق الأمير سلطان في المحافظة، تحولت إلى فخ يبتلع العابرين منذ سنوات عدة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لإنهاء خطرها بوضع مصدات وحواجز، أو حتى لوحات تحذيرية، فاستمر تساقط المركبات فيها الواحدة تلو الأخرى، وارتفعت وتيرة شكاوى الأهالي، وما من مجيب. وتتزايد مخاوف العابرين من الحفرة كلما أرخى الليل سدوله، وخيم الظلام على المكان، متمنين أن تنتهي تلك المعاناة بردمها، وحمايتهم من خطر السقوط. واستغرب محمد بن مستور بقاء الحفرة طيلة تلك السنين تبتلع العابرين، دون أن تتحرك الجهات المختصة لردمها، مطالبا بوضع مصدات وحواجز تقي العابرين خطر السقوط، مؤكدا أن الأهالي تحركوا لرفع قضية ضد الجهة المتسببة في الحفرة، ومعاقبتها وإلزامها بدفع تعويضات للمتضررين من الحفرة الذين يتزايدون يوما بعد آخر. ورأى نواف الأسمري أن السقوط المتواصل للعابرين في الحفرة على مدى سنين عدة، لم يكن كافيا لتحريك الجهات المختصة لردمها، لافتا أن الأهالي اعتادوا على سماع أنباء عن الوقوع المتواصل في الحفرة، ولم يعودوا يستغربون الخسائر التي يتكبدونها بسببها من حين لآخر. وناشد مشبب بن لجهر وفهد البشري الجهات المختصة بإنهاء المعاناة المتواصلة بسبب تلك الحفرة، بردمها أو على الأقل وضع مصدات وحواجز خرسانية ولوحات تحذيرية حولها، مشيرين إلى أن الأهالي في الحي يعتزمون مقاضاة المستبب في الحفرة التي يتزايد خطرها دون أن تتحرك الجهات المختصة لردمها.
مشاركة :