افتتح الشاب غانم المفتاح بطولة كأس العالم 2022 في قطر بتلاوة ميسرة من القرآن الكريم، بمشاركة الممثل الأمريكي مورجان فريمان.   غانم المفتاح ومتلازمة التراجع الذيلي يلقب المفتاح بـ "قاهر الإعاقة" لأنه تمكن من النجاح في حياته العلمية والمهنية، دون أن يقف مرضه "متلازمة التراجع الذيلي" عقبة أمام تحقيق أحلامه وطموحاته. متلازمة التراجع الذيلي هي اضطراب يضعف من نمو النصف السفلي من الجسم، الذي يشمل الجهاز الهضمي وأسفل الظهر والساقين والقدمين والجهاز البولي والأعضاء التناسلية. أعراض متلازمة التراجع الذيلي - تشوهات العمق الفقري والأطراف السفلية - عظام العمود الفقري السفلية والأجزاء المقابلة للحبل الشوكي مشوهة أو مفقودة. - الفقرات الموجودة حول النخاع الشوكي قد تكون مغلقة بشكل غير كامل. - وجود كيس مملوء بالسوائل أسفل الظهر. - مشكلات في التنفس، بسبب تأثير تشوهات العمود الفقري على الصدر. - عظام الفخذين صغيرة والأرداف مسطحة. - عظام الساقين غير طبيعية وانخفاض الشعور بهما. - تشوهات الجهاز البولي التناسلي - -كلى حدوة الحصان، المعروفة أيضًا باسم "الكلى الحذوية". - التهاب المسالك البولية. - الفشل الكلوي في بعض الأحيان. - تشوهات في المثانة. - تشوه في الأعصاب المتحكمة في وظيفة المثانة. - ظهور فتحة البول عند الذكور على الجانب السفلي من القضيب والخصيتين. - اتصال غير طبيعي بين المستقيم والمهبل عند الإناث. - عدم نمو الأعضاء التناسلية في الحالات الشديدة. - تشوهات الجهاز الهضمي - انسداد فتحة الشرج. - الفتق الأربي. - فقدان السيطرة الأمعاء، مما يسبب الإمساك أو الإسهال. أسباب متلازمة التراجع الذيلي لا يوجد سبب واضح للإصابة بمتلازمة التراجع الذيلي، ولكن هناك اعتقاد شائع بين الباحثين يفيد بأن منع تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المنطقة الذيلية للجنين قد يكون ناتجًا عن عوامل الخطر التالية: - سكري الحمل: 16% من الأطفال المصابين بمتلازمة التراجع الذيلي عانت أمهاتهم منه. - شرب الكحوليات أثناء الحمل. - تعرض الحامل لحمض الريتينويك. - اختلال الأحماض الأمينية عند الحامل. - نقص الأكسجين عند الحامل. تشخيص متلازمة التراجع الذيلي يتم تشخيص متلازمة التراجع الذيلي عند الجنين قبل الولادة، باستخدام بعض الفحوصات، أبرزها: - التصوير بالموجات فوق الصوتية. - تخطيط القلب. - التصوير بالرنين المغناطيسي.   علاج متلازمة التراجع الذيلي يكتفي الأطباء بوصف أدوية، السيطرة على أعراض متلازمة التراجع الذيلي، لعدم وجود علاج نهائي لها، وفي بعض الحالات، يصبح التدخل الجراحي أمر ضروري، لإصلاح تشوهات الجهاز التناسلي والعمود الفقري.