في ضوء المساعي الإسرائيلية لتشكيل الحكومة المُقبلة والتي قال إنها قائمة على "المزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي والقتل". جاء ذلك في كلمة لـ"اشتية"، في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء بمدينة رام الله، و وصل وكالة الأناضول نسخة عنها. وقال اشتية إن إسرائيل "تُحضر لحرب ضد الفلسطينيين يقودها غلاة المستوطنين". وأضاف: "هذه الحرب تتحضر من خلال مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل والقائمة على الجهة التي تبني مستوطنات أكثر أو التي تُسهّل عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين أو التي تصدر قرارات بمصادرة أوسع للأراضي". وأوضح أن الأحزاب الإسرائيلية "تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار". وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني العالم بـ"رفض هذه السياسة والعمل على "تدفيع" إسرائيل ثمن إجراءاتها العدوانية الممنهجة بحق الشعب". وخلال مشاورات تسبق تشكيل الحكومة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس، إن اتفاقا أوليا جرى بين رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يتضمن "إضفاء الشرعية بأثر رجعيّ" على عشرات البؤر الاستيطانية. ومن جانب آخر، دعا اشتية المنظّمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى "الالتزام بواجباتها في صون حقوق الأطفال الفلسطينيين وفضح سياسات الاحتلال ومساءلته على جرائمه بحقّهم"، وذلك بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الموافق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام. وقال اشتية بهذا الصدد: "منذ بداية العام ارتقى أكثر من 40 طفلا فلسطينيا شهداء، وتم تسجيل أكثر من 750 حالة اعتقال بحيث ما يزال نحو 160 طفلا فلسطينيا معتقلون في سجون الاحتلال، منهم أطفال قيد الاعتقال الإداري". وأوضح أن الاحتلال يحرم الأطفال الفلسطينيين من الوصول إلى الشق الآخر من الوطن، قائلا: "أطفال غزة يريدون أن يروا جبال الضفة والقدس، وأطفال الضفة يريدون أن يروا رمل وشاطئ غزة والقدس؛ والاحتلال يحرمهم من ذلك". وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 2006، وتحرم فلسطينيي الضفة وقطاع غزة والقدس من حرية التنقل بين المناطق الثلاث إلا في حالات استثنائية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :