أكد ل "الرياض" الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن الرابطة تعطي أولوية واهتماماً شديدين لمعاناة الشعب السوري في الداخل وفي معسكرات ومخيمات الإيواء وما يتعرضون له جراء موجات البرد الشديدة التي تضرب المنطقة في هذه الأيام، حيث تسعى الرابطة بكل جهودها لتقدم المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية لهم بشتى الوسائل. وبيَّن الدكتور التركي بعد ترؤسه أمس اجتماع الجمعية العمومية الثالثة لمؤسسة مكة المكرمة الخيرية أن الرابطة تقدم مساعداتها عن طريق هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والعديد من الهيئات التي لها نشاط في الأردن ولبنان وتركيا، كما أن المساعدات الإنسانية تصل للداخل السوري عن طريق المؤسسات النظامية الدولية التي تتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في هذا المجال . وأشار الدكتور التركي أن الرابطة تعاون مع اللجان الوطنية لإغاثة الشعب السوري في المملكة وفي جميع الدول العربية والإسلامية، لتقديم المساعدة والجهود للنازحين السوريين في معسكرات ومخيمات الإيواء، ومن أبرز تلك الجهود كفالة الأيتام، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب السوري في الداخل والنازحين في الخارج. وكان اجتماع الجمعية العمومية لمؤسسة مكة المكرمة الخيرية قد أجل إلى صباح اليوم الأربعاء وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء، وبحسب نظام المؤسسة الداخلي يكون الاجتماع غير نظامي. وبحسب نظام المؤسسة الداخلي أيضاً، فإنه إذا كان النصاب غير مكتمل يؤجل اجتماع الانعقاد لليوم التالي، وعندئذ يكون الانعقاد صحيحاً بمن حضره من الأعضاء شرط أن يكون بينهم الرئيس والأمين العام، مما دفع الدكتور عبدالله التركي لتوجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية بمقر رابطة العالم الإسلامي وذلك عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء . الجدير بالذكر أن مؤسسة مكة المكرمة الخيرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تكفل أكثر من 73 ألفا و665 يتيماً، كما تقوم بعدد من المشاريع الخيرية التي تقدم للأيتام، كبناء الدور لهم، والأوقاف التي تضمن بقاء المال ودوام المنفعة للأيتام وأسرهم، الأمر الذي دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن يقترح تغيير اسم المؤسسة إلى مؤسسة مكة الخيرية لرعاية الأيتام .
مشاركة :