بحضور قيادات الدولة وأكثر من 500 شخصية ومسؤول حكومي محلي واتحادي، تنطلق، غداً، الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في إمارة أبوظبي. وتعتبر الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، حدثاً وطنياً سنوياً يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في توحيد كافة الجهود والطاقات الوطنية وصولاً لتحقيق أفضل النتائج الحكومية. وتجتمع المؤسسات الحكومية وفرق العمل الوطنية في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، لمناقشة الأفكار وتقييم المشاريع الوطنية والتنموية، وإطلاق المبادرات المستقبلية في كافة القطاعات، إضافة إلى ترسيخ العمل الحكومي المشترك بين مختلف الجهات والمؤسسات في الحكومات المحلية والحكومة الإتحادية من خلال الاجتماعات السنوية، والتي تجسد منصة وطنية يلتقي خلالها أكثر من 500 مسؤول حكومي لتوحيد الجهود وتعزيز العمل التكاملي في الدولة، بما يدعم مسيرة الإمارات العربية المتحدة في بناء نموذج مرن للحكومات يتكيّف مع المتغيرات والمستجدات العالمية." كما ستطرح الدورة الجديدة من الاجتماعات موضوعات متنوعة وإطلاق مشاريع تنموية جديدة، ومتابعة الملفات الحيوية والقطاعات الاستراتيجية التي تعكس توجهات دولة الإمارات الاقتصادية والاجتماعية خلال الأعوام المقبلة. وحققت دولة الإمارات مكانة راسخة بين الدول الأكثر تقدماً في مؤشرات قياس الأداء الحكومي، نتيجة الإنجازات والنجاحات التي حققتها في مختلف القطاعات والمجالات المحورية على مدار السنوات." تحمل الدورة الجديدة من الاجتماعات والتي تقام في 22 و23 نوفمبر الجاري، توجهات الحكومة للسنوات الخمسين المقبلة، حيث ستناقش الأجندة توجهات ومستقبل التعليم واستعراض أهم التغييرات في المنظومة التشريعية، إضافة إلى ملف التوطين والاقتصاد واستعداد الإمارات لاستضافة COP28 وغيرها. وتشهد الاجتماعات السنوية في دورتها الجديدة مناقشات هامة في عدد من الموضوعات الاستراتيجية والتي تشكل أولوية قصوى لدى قيادة دولة الإمارات، وفي مقدمها ملف التوطين باعتباره أولوية استراتيجية وأبرز السياسات والآليات الجديدة، أهم التحديثات التشريعية في دولة الإمارات، واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومستهدفات دولة الإمارات في العالم الرقمي، إلى جانب استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ (COP28)، وأهم توجهات الدولة المستقبلية في قطاع التعليم. وتُعد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات اللقاء الوطني الأكبر من نوعه والمنصة الوطنية الجامعة، لتوحيد العمل الحكومي كمنظومة متكاملة على المستوى الاتحادي والمحلي، حيث تتضمن عدداً من ورش العمل المتخصصة، والنقاشات والجلسات التي تهدف إلى تعزيز ريادة الدولة ضمن كافة المؤشرات الوطنية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :