اكتشاف أحفورية لسلحفاة ضخمة وزنها أكثر من طن

  • 11/21/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عثر علماء المتحجرات على اكتشاف بقايا متحجرة لأنواع عملاقة من السلاحف البحرية في إسبانيا يعود تاريخها إلى 83 مليون سنة. تنتمي هذه البقايا إلى نوع جديد تماماً، الذي ربما كان أحد أكبر السلاحف البحرية التي عاشت على الإطلاق. ووفقاً لموقع «dailymai» الأنواع، التي أطلق عليها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة اسم «Leviathanochelys aenigmatica»، يبلغ طول الجسم التقديري 12.27 قدم «3.74 متر»، هذا أكثر من ضعف حجم الإنسان العادي!   في الدراسة التي نُشرت في مجلة «Scientific Reports»، أوضح الباحثون أن اسم السلحفاة مشتق من «Leviathan»، في إشارة إلى الوحش البحري التوراتي، في إشارة إلى حجم جسم النوع الجديد، وchelys، وهي نسخة لاتينية من الكلمة اليونانية القديمة لإناث السلحفاة. بصرف النظر عن كونها واحدة من أكبر السلاحف البحرية الموجودة في أي مكان في العالم، فإن «Leviathanochelys» تمثل أكبر السلاحف التي تم اكتشافها في أوروبا. احجام هذه الزواحف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فوق أي من أقاربها الأخرى المنقرضة أو الحية في أوروبا، ويصل أكبرها إلى حوالي 4.9 قدم «1.5 متر» في الطول. ومع ذلك، فإن «Leviathanochelys» أصغر بكثير من الجنس القديم المنقرض «Archelon»، وهو أكبر سلحفاة بحرية معروفة. عاش أرشيلون في البحار المحيطة بقارة أمريكا الشمالية، ونما بطول مذهل يصل إلى 15.1 قدم «4.6 متر». جابت خلال أواخر العصر الطباشيري، التي كانت ما بين 100.5 و66 مليون سنة مضت، ويمكن أن يصل وزنها إلى 3.2 طن. في ورقتهم البحثية الجديدة، وصف أنخيل إتش لوجان وألبرت سيليس وزملاؤه بقايا عينة السلاحف البحرية الجديدة، التي تم التنقيب عنها بين عامي 2016 و2021 من محلية كال توراديس في شمال شرق إسبانيا.   كانت الحفريات التي عثروا عليها تتكون من حوض مجزأ، ولكنه شبه كامل، إلى جانب أجزاء من درعه، أو قوقعته العلوية. يعود تاريخ هذا المخلوق من عائلة تستودين إلى العصر الكامباني، ما بين 83.6 و72.1 مليون سنة؛ ما يعني أنه كان موجوداً في الوقت نفسه تقريباً مثل «Archelon». ومع ذلك، فإن إحدى السمات المميزة التي ميزت «Leviathanochelys» كانت العظام البارزة للأمام من مقدمة الحوض، التي يعتقد الباحثون أنها قد تكون مرتبطة بالجهاز التنفسي. يشير وجود هذا العظم إلى أن المخلوق يمكن أن يمثل فئة جديدة من السلاحف البحرية القديمة. في حديثه قال الدكتور لوجان رئيس الفريق البحثي: «الحوض هو نقطة الارتباط الرئيسية لعظام وعضلات النصف الخلفي من الجسم. وبسبب ذلك، فإن شكل حزام الحوض له تأثير كبير في كيفية تحرك الحيوان أو عيشه. على سبيل المثال، حوض ليفياثانوشيلي أوسع نسبياً من حوض أرشيلون؛ ما يشير إلى وجود سطح أكبر لربط عضلات البطن. أو بعبارة أخرى، كانت بعض عضلات البطن في «Leviathanochely» أكبر نسبياً من عضلات «Archelon». علاوة على ذلك، تمتلك الأنواع الجديدة انتفاخات عظمية في الجانب الأمامي من الحوض، التي أطلقنا عليها اسم العملية التبعية، والتي نتوقع أنها يمكن أن تكون بمنزلة نقطة كاحل إضافية للعضلات التي تتحكم في تقلص البطن. يمكن لهذه العضلات أن تشارك في الوظائف المتعلقة بالجهاز التنفسي. على سبيل المثال، تُظهر بعض الحيوانات البحرية تعديلاً في نظامها التنفسي بهدف زيادة قدرتها على التنفس في الأعماق العالية. باختصار، استناداً إلى مورفولوجيا الحوض، نقترح أن يكون ليفياثانوشيليز نمط حياة بحرياً». بناءً على حجم الحوض، قدر المؤلفون أن السلحفاة ربما وصلت إلى طول جسم يبلغ 12.27 قدم. لقد حكموا أيضاً على أن أقصى عرض للحوض يبلغ 2.9 قدم «88.9 سم»، وهو في الواقع أكبر قليلاً من أكبر التقديرات لأفضل عينة معروفة من «Archelon» بعرض 2.66 قدم «81 سم». في الدراسة، لاحظ المؤلفون أن هذا الاكتشاف «يلقي الضوء على تنوع السلاحف البحرية، وكيف أن ظاهرة العملقة في هذه المجموعات كانت تحدث أيضاً في أوروبا». وخلصوا إلى أنه «على الرغم من الندرة والطبيعة المجزأة للفرد؛ فإن الدليل الجديد لا يزيد فقط من التنوع التصنيفي لحيوية السلاحف البحرية في أواخر العصر الطباشيري في أوروبا، ولكنه يفتح خطاً جديداً من الاستكشاف ويثير أسئلة جديدة». يُطلق على السلاحف الجلدية الظهر اسم قوقعتها، التي تشبه الجلد أكثر من كونها صلبة، مثل السلاحف الأخرى. إنها أكبر أنواع السلاحف البحرية، وهي أيضاً واحدة من أكثر أنواع السلاحف المهاجرة؛ حيث تعبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. تزن الجلود ذات الظهر ما بين 600 و1500 رطل «270 إلى 700 كغم» في المتوسط وعادة ما يتراوح طولها بين 55 و63 بوصة «140 إلى 160 سم». تهاجر الجلود في المحيط الهادئ من شواطئ التعشيش في كورال تريانجل على طول الطريق إلى ساحل كاليفورنيا لتتغذى على قناديل البحر الوفيرة كل صيف وخريف. على الرغم من انتشارها على نطاق واسع؛ فقد انخفض عدد السلاحف الجلدية الظهر بشكل خطير خلال القرن الماضي نتيجة لجمع البيض المكثف والصيد العرضي في المصايد. على الصعيد العالمي، تم إدراج السلاحف ذات الظهر الجلدي وفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، على أنها معرضة للخطر. العديد من المجموعات السكانية الفرعية -كما هو الحال في المحيط الهادئ وجنوب غرب المحيط الأطلسي- مهددة بالانقراض بشكل كبير. عثر علماء المتحجرات على اكتشاف بقايا متحجرة لأنواع عملاقة من السلاحف البحرية في إسبانيا يعود تاريخها إلى 83 مليون سنة. تنتمي هذه البقايا إلى نوع جديد تماماً، الذي ربما كان أحد أكبر السلاحف البحرية التي عاشت على الإطلاق. ووفقاً لموقع «dailymai» الأنواع، التي أطلق عليها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة اسم «Leviathanochelys aenigmatica»، يبلغ طول الجسم التقديري 12.27 قدم «3.74 متر»، هذا أكثر من ضعف حجم الإنسان العادي! حجمها ضعف حجم الإنسان مكان الاكتشاف - الصورة من موقع «dailymai»   في الدراسة التي نُشرت في مجلة «Scientific Reports»، أوضح الباحثون أن اسم السلحفاة مشتق من «Leviathan»، في إشارة إلى الوحش البحري التوراتي، في إشارة إلى حجم جسم النوع الجديد، وchelys، وهي نسخة لاتينية من الكلمة اليونانية القديمة لإناث السلحفاة. بصرف النظر عن كونها واحدة من أكبر السلاحف البحرية الموجودة في أي مكان في العالم، فإن «Leviathanochelys» تمثل أكبر السلاحف التي تم اكتشافها في أوروبا. احجام هذه الزواحف التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فوق أي من أقاربها الأخرى المنقرضة أو الحية في أوروبا، ويصل أكبرها إلى حوالي 4.9 قدم «1.5 متر» في الطول. ومع ذلك، فإن «Leviathanochelys» أصغر بكثير من الجنس القديم المنقرض «Archelon»، وهو أكبر سلحفاة بحرية معروفة. عاش أرشيلون في البحار المحيطة بقارة أمريكا الشمالية، ونما بطول مذهل يصل إلى 15.1 قدم «4.6 متر». جابت خلال أواخر العصر الطباشيري، التي كانت ما بين 100.5 و66 مليون سنة مضت، ويمكن أن يصل وزنها إلى 3.2 طن. في ورقتهم البحثية الجديدة، وصف أنخيل إتش لوجان وألبرت سيليس وزملاؤه بقايا عينة السلاحف البحرية الجديدة، التي تم التنقيب عنها بين عامي 2016 و2021 من محلية كال توراديس في شمال شرق إسبانيا.   الحفرية حوض مجزأ كانت الحفريات التي عثروا عليها تتكون من حوض مجزأ، ولكنه شبه كامل، إلى جانب أجزاء من درعه، أو قوقعته العلوية. يعود تاريخ هذا المخلوق من عائلة تستودين إلى العصر الكامباني، ما بين 83.6 و72.1 مليون سنة؛ ما يعني أنه كان موجوداً في الوقت نفسه تقريباً مثل «Archelon». ومع ذلك، فإن إحدى السمات المميزة التي ميزت «Leviathanochelys» كانت العظام البارزة للأمام من مقدمة الحوض، التي يعتقد الباحثون أنها قد تكون مرتبطة بالجهاز التنفسي. يشير وجود هذا العظم إلى أن المخلوق يمكن أن يمثل فئة جديدة من السلاحف البحرية القديمة. في حديثه قال الدكتور لوجان رئيس الفريق البحثي: «الحوض هو نقطة الارتباط الرئيسية لعظام وعضلات النصف الخلفي من الجسم. وبسبب ذلك، فإن شكل حزام الحوض له تأثير كبير في كيفية تحرك الحيوان أو عيشه. على سبيل المثال، حوض ليفياثانوشيلي أوسع نسبياً من حوض أرشيلون؛ ما يشير إلى وجود سطح أكبر لربط عضلات البطن. أو بعبارة أخرى، كانت بعض عضلات البطن في «Leviathanochely» أكبر نسبياً من عضلات «Archelon». علاوة على ذلك، تمتلك الأنواع الجديدة انتفاخات عظمية في الجانب الأمامي من الحوض، التي أطلقنا عليها اسم العملية التبعية، والتي نتوقع أنها يمكن أن تكون بمنزلة نقطة كاحل إضافية للعضلات التي تتحكم في تقلص البطن. يمكن لهذه العضلات أن تشارك في الوظائف المتعلقة بالجهاز التنفسي. على سبيل المثال، تُظهر بعض الحيوانات البحرية تعديلاً في نظامها التنفسي بهدف زيادة قدرتها على التنفس في الأعماق العالية. باختصار، استناداً إلى مورفولوجيا الحوض، نقترح أن يكون ليفياثانوشيليز نمط حياة بحرياً». بناءً على حجم الحوض، قدر المؤلفون أن السلحفاة ربما وصلت إلى طول جسم يبلغ 12.27 قدم. لقد حكموا أيضاً على أن أقصى عرض للحوض يبلغ 2.9 قدم «88.9 سم»، وهو في الواقع أكبر قليلاً من أكبر التقديرات لأفضل عينة معروفة من «Archelon» بعرض 2.66 قدم «81 سم». في الدراسة، لاحظ المؤلفون أن هذا الاكتشاف «يلقي الضوء على تنوع السلاحف البحرية، وكيف أن ظاهرة العملقة في هذه المجموعات كانت تحدث أيضاً في أوروبا». وخلصوا إلى أنه «على الرغم من الندرة والطبيعة المجزأة للفرد؛ فإن الدليل الجديد لا يزيد فقط من التنوع التصنيفي لحيوية السلاحف البحرية في أواخر العصر الطباشيري في أوروبا، ولكنه يفتح خطاً جديداً من الاستكشاف ويثير أسئلة جديدة». السلاحف ذات الظهر الجلدي نوع السلحفاه المكتشفة - الصورة من موقع «dailymail» يُطلق على السلاحف الجلدية الظهر اسم قوقعتها، التي تشبه الجلد أكثر من كونها صلبة، مثل السلاحف الأخرى. إنها أكبر أنواع السلاحف البحرية، وهي أيضاً واحدة من أكثر أنواع السلاحف المهاجرة؛ حيث تعبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. تزن الجلود ذات الظهر ما بين 600 و1500 رطل «270 إلى 700 كغم» في المتوسط وعادة ما يتراوح طولها بين 55 و63 بوصة «140 إلى 160 سم». تهاجر الجلود في المحيط الهادئ من شواطئ التعشيش في كورال تريانجل على طول الطريق إلى ساحل كاليفورنيا لتتغذى على قناديل البحر الوفيرة كل صيف وخريف. على الرغم من انتشارها على نطاق واسع؛ فقد انخفض عدد السلاحف الجلدية الظهر بشكل خطير خلال القرن الماضي نتيجة لجمع البيض المكثف والصيد العرضي في المصايد. على الصعيد العالمي، تم إدراج السلاحف ذات الظهر الجلدي وفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، على أنها معرضة للخطر. العديد من المجموعات السكانية الفرعية -كما هو الحال في المحيط الهادئ وجنوب غرب المحيط الأطلسي- مهددة بالانقراض بشكل كبير.

مشاركة :