متخصصة الباطنية بمستشفيات الحمادي تؤكد: “الزنجبيل” الدواء السحري قاتل الجراثيم والبكتيريا

  • 11/21/2022
  • 14:18
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لقد ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم كشراب خاص لأهل الجنة ومميز لهم قال الله تعالى:(ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا). تركيب الزنجبيل ووظائفه: 1-الجنجرول في الزنجبيل: له قدرة عظيمة على تثبيط انزيم البروستا غلاندين سنثيتاز وهو الإنزيم الذي يساهم في تركيب مركبات البروستا غلاندينات التي تؤدي إلى زياده الإلتهاب بالجسم وإلى زيادة تكدس الصفيحات الدموية لهذا فالجنجرول له تأثير عظيم مضاد للإلتهاب لاسيما التهابات المفاصل كالروماتيزوم والنقرس،وأيضاَ مضاد لتخثر الدم ويساعد على إسالة الدم وتميعه ومن ثم تقليل نسبة الإصابة بالإحتشائات القلبية والمخية القاتلة والشديدة. 2- شوغول SHOGUOL 6 يعمل على تحريض إفراز الصفراء فينشط الكبد وينشط هضم الدهون فيستحسن شربه بعد أكلة دسمة خاصة بعد العصر وقبل المغرب فيسهل الهضم ولهذا أيضاً ينصح بأخذه في حالات ضعف وظائف الكبد. 3- C2O-DIAL هذه المادة في الزنجبيل لها القدره على منع اصطناع الكوليسترول فهي تثبط انزيـم HMG – COAREDUCTASEوهذا الإنزيم هو أحد الإنزيمات الضرورية في مسار اصطناع الكوليسترول وبالتالي فهو يمنع تصلب الشرايين. 4-مادة سيس كويتربين الهيدروكربونيه SESQUITERPENE HYDROCARBONE هذه المادة في الزنجبيل أكتشف أن لها تأثير مضاد للقرحة المعدية فينصح بإستخدامه بعد أسبوع أوأسبوعين من بداية العلاج بمواد أخرى حيث بعد تحسن القرحة وأعراضها تقوم بإدخال الزنجبيل المخفف إلى المريض فنحصل بذلك على نتائج مذهلة. وقد ثبت قدرة الزنجبيل العالية على قتل جرثومة المعدة المعروفة بإسم HELICOBACTER PYLORI فهذه الجرثومة المنتشره بين الناس بأكثر من 90% والتي يرافقها نقص فيتامين بـ 12 عادةً فينصح بتناول الزنجبيل وزيت الزيتون والخل بشكل يومي لقتل الجرثومة الحلزونية المسببة للإلتهابات والقرحات والسرطانات كما نحافظ على مستوىB12 الذي يعتبر نقصه منهكاً لكل جزء من أجزاء الجسم. 5-مواد مضاده للبكتريا والفطريات والفيروسات: فهو مطهر موضعي وقاتل لكثير من الجراثيم والبكتيريا وذلك من خلال مايقدمه من توازن في بكتيريا الأمعاء ومايعيد لها من توازن وهو له تأثير عظيم مضاد للفيروسات بما فيها فيروسات البرد ويساعد في الوقايه من هجمات الربو والإلتهابات في الجيوب. 6-ألياف اللغنين وقليل من السليلوز فهذه تساعد في منع الإمساك والشق الشرجي والبواسير وسرطان القولون وذلك بما تحدثه من تأثير ملطف وملين على القولون 7- الكبريت:يدخل الكبريت في تركيب مادة الكيراتين الضروري لسلامة الأظافر والشعر وجلد وقرنيه العين لهذا فالزنجبيل بغناه بعنصر الكبريت يعتبر سفير الجمال في الجسم لأن الكبريت مسؤول عن أظافر قوية وشعر لماع حريري وعن جلد ناعم نضر جميل نقي صافي. والكبريتأيضاَمن العناصر المهمة التي تحث على إنتاج النطف عند الرجال والبويضة عند المرأة وهو بالتالي من العناصر الضروريه لتحسين الخصوبة. 6-البوتاسيوم:البوتاسيوم يدعم الجهاز الهيكلي العضلي فهو من العناصر الأساسية التي تعتمد عليها العضلة في عملها وهو يزيد من فعالية الوظائف الحيوية في الجسم ويساعد في إطراح الفضلات من خلال القولون ومن خلال الكلية،ويلعب دوراً في إنقاص الألم في التهابات العصبية ويزيد من قلوية الدم والأنسجة مانعاً بذلك تراكم الحموضة الزائدة التي تؤدي إلى كل الأمراض السيئة في الجسم بمافيها الأمراض الإلتهابيه والسرطانات والبوتاسيوم أيضاً يمنح الجسم أليافاً عصبية سليمة فنقصه يؤثر على الناحية العقلية العاطفية النفسية عند الإنسان. لهذا فالزنجبيل بما يحوي من عنصري البوتاسيوم والكبريت ومايحدث نقصهما من تأثير كبير على الناحية النفسية السلوكية والعقلية عند الإنسان فضلاً عن تأثير نقصمها على النواحي الجسمية لذا جعل الله الزنجبيل شراب أهل الجنة ومتعة لهم وذلك لزيادة الإستقرار النفسي والعاطفي والعقلي. 9-الزنجبيل غني بالنشا وحمض الخليك الموجود في الخل وهو أيضاَ له فوائد جمة وعظيمة. 10-يعتبر الزنجبيل دواءاً سحرياً مضاداَ للإقياءات بكافة أنواعه حتى عند الحوامل ويعتبر علاج لدوار البحر وهو أفضل مضاد للتأثيرات الجانبية بعد العمليات الجراحية حيث يخفف لديهم أعراض الغثيان والإقياء لكن يبادر إلى الذهن سؤال عن مدى سلامته ولاسيما بالكميات الكبيرة والإجابه أنه لايمكن أن يكون ساماً حتى مع الجرعات الكبيرة منه فقد وضع الزنجبيل ضمن الأدوية الآمنة جداً كما أقرت بهذا هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA ). أما بالنسبة للحوامل فقد كانت الإعتقادات السابقة تفضل عدم إعطاء الزنجبيل للحوامل لأنه مجهض ولكن منظمة الأغذية والأدويه (FDA) أثبتت أن الزنجبيل من المواد الآمنة وهو من الأدوية التي تساعد الحامل كمضاد عظيم للغثيان والإقياءات الحملي ويخفف من تأثير الوحام عند الحامل. طريقه صنع شراب الزنجبيل: يشرب ممزوجاً مع ماء عين ويفضل نقعه في الماء البارد أوالفاتر لمدة 12 ساعة أي يبدأ النقع مع صلاة الفجر وينتهي قبل المغرب أولمدة 24 ساعة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في شرب ما ينتبذ إذهان ينتبذه أقل الإنتباذ 12 ساعة وأكثره 48 ساعة وكان صلى الله عليه وسلم يوصينا دائماً بأن نغطي الإناء ونوكي السقاء بقوله صلى الله عليه وسلم:(غطوا الإناء وأوكو السقاء)،وقد أثبت العلم أن ترك الزنجبيل أوغيره من النباتات العطرية التي تحتوي على زيوت عطرية طيارة تركها منقوعة ومكشوفة يؤدي إلى فقدانها الزيوت العطرية، وبالتالي فإن تغطية الإناء خلال فترة النقع يمنع تطاير الزيوت العطرية. ________ الدكتورة لمياء السيد سليمان أخصائية أمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض ______ د.لمياء سليمان

مشاركة :