القاهرة - سامية سيد - أوصت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة، بتشكيل لجنة مكونة من وزارتى "الشباب والرياضة" و"التربية والتعليم"، بشأن إبرام بروتوكول لاستغلال ملاعب المدارس لإنشاء ملاعب لمراكز الشباب فى غير أوقات الدراسة، وإفادة اللجنة بما تم من نتائج لتلك اللجنة .   جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، لمناقشة طلب الإحاطة من النائب ثروت سويلم بشأن عمل بروتوكول لاستغلال ملاعب المدارس لإنشاء ملاعب لمراكز الشباب.   وأكد النائب ثروت سويلم، مقدم طلب الإحاطة، أن ما ورد فى قانون مراكز الشباب سابقاً بدمج مراكز الشباب التى لا تمتلك ملاعب كرة قدم على الرغم من أن هناك ملاعب متعددة من الممكن ممارسة الأنشطة الطلابية الرياضية والشبابية عليها، موضحا أن الشباب يتم حرمانهم من واقع هذا القرار غير الخلافات الموجودة بين القرى بعضها البعض.   وطالب بإلغاء قرار الدمج وأنه من الممكن استغلال ملاعب المدارس من واقع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإنشاء الملاعب واستخدامها فى غير أوقات الدراسة كملاعب بديلة لمراكز الشباب.   من جانبه، قال أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن الأولوية في عملية إنشاء ملاعب النجيل الصناعي خلال العام المالي الجاري، على استكمال كافة مراكز الشباب غير المتواجد بها ملاعب، وكذلك الهيئات الشبابية التابعة، خاصة بعد ارتفاع تكلفة إنشاء ملعب النجيل الصناعي الخماسي أو القانوني .   وأكد أن وزارة الشباب والرياضة بادرت خلال العام الدراسي الجاري بتفعيل فكرة مشروع اليوم الرياضي المتكامل "حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى بمحافظة القليوبية بتنفيذ يوم رياضي داخل عدد 13مركز شباب لنشء وشباب المدارس المجاورة لتلك المراكز"، ويتم الصرف عليه من موازنة المديرية، وسيتم تفعيل هذه الفكرة في العديد من مديريات الشباب والرياضة خلال العام الدراسي الجاري.   كما أكد أنه سيتم مخاطبة مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات في إعداد حصر ودراسة شاملة في إمكانية استغلال ملاعب المدارس المجهزة في غير الأيام الدراسية لتنفيذ أنشطة مراكز الشباب عليها، وتنفيذ مشروع قومي تتبناه الوزارة في هذا التعاون لاستفادة أكبر عدد ممكن من النشء والشباب القاطنين بجوار تلك المدارس وليس لديهم مراكز شباب مؤهلة لممارسة الأنشطة عليها.   كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة الثاني المقدم من النائب ثروت سويلم والذي يهدف لبيع مراكز الشباب الصغيرة داخل الكتل السكنية، والتى أصبحت فى أماكن مزدحمة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة لإنشاء مبنى إدارى وملاعب مختلفة فى أطراف القرية بعيداً عن المناطق المزدحمة.   وأوصت اللجنة بإصدار قرار بالتصرف فى مراكز الشباب بالقرى تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة لإنشاء مبنى إدارى وملاعب مختلفة فى أطراف القرية بعيداً عن المناطق المزدحمة.   وأوصت اللجنة باستصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء ينظم عملية بيع وشراء واستبدال أراضى مراكز الشباب ليتضمن تفويض المحافظين –كلا فى محافظة- بتشكيل لجنة برئاسته تشمل ممثلين عن وزارات ( الشباب والرياضة، التنمية المحلية، الزراعة واستصلاح الأراضى، المالية، الأوقاف)، تختص بتقنين أراضى مبانى مراكز الشباب وامكانية بيعها بالمزاد العلنى وشراء أرض بديلة بمساحة أكبر على أن يكون ذلك طبقاً للقانون رقم 182 لسنة 2018 بإصدار قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها الجهات العامة.   كما أوصت بالسماح بإقامة مراكز الشباب على أراضى الأملاك والأوقاف والإصلاح الزراعى بمقابل رمزى عند الشراء بتسهيل عملية الاستبدال.   كما أوصت بإصدار قرار من مجلس الوزراء بإضافة الهيئات الشبابية والرياضية ضمن اعمال المنفعة العامة وذلك طبقاً للصلاحية الممنوحة له فى الفقرة الثانية من المادة (2) من القانون رقم 10 لسنة 1990 بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة.   واختتمت اللجنة اجتماعها لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد بدوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تهالك البنية التحتية لمركز شباب السطايحة وتأخر البدء فى إجراءات إحلاله وتجديده التابع لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية وكذلك تهالك البنية التحتية لمركز شباب كفر أبو الديب وتردى أوضاعه التابع لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.   كما ناقشت اللجنة طلب  النائب خالد بدوي بشأن تهالك البنية التحتية لمركز شباب كفر أبو الديب وتردى أوضاعه التابع لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.   وأوصت اللجنة بإعداد خطاب موجه إلى الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك للاستفسار عن ولاية هيئة الأوقاف المصرية لقطعة الأرض محل طلب الإحاطة حتي يتثنى لوزارة الشباب تطويرها .   شارك في الاجتماع الدكتور أشرف البجرمي رئيس الادارة المركزية للشباب ، ومصطفي عبد الحميد رئيس الادارية المركزية للشئون المالية والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب الشرقية.