واصل الإيرانيون مظاهراتهم اليوم الإثنين، ضد نظام الملالي الإرهابي، فيما تشتعل مواجهات الشوارع بين الثوار العزل ونيران الأجهزة القمعية، مع تمديد إضراب الطلبة والتجار في طهران وعدد من المدن الأخرى. دخلت الانتفاضة يومها الـ67 ما بين مواجهات واعتقالات واستهداف للمدنيين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، واشتبك المتظاهرون وقوات القمع في بوشهر جنوب البلاد، واستُهدفوا بالغاز المسيل للدموع. وفي بيرانشهر وجوانرود بالغرب، استهدفت القوات محتجين بالرصاص الحي لهتافهم بشعار "الموت لخامنئي" ما أدى إلى جرح عدد من الشباب. بعد توسع الاحتجاجات.. "الملالي" يستقدم ميليشياته في المنطقة لإنقاذه https://t.co/TSSXymHZX0#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2022 وأفادت منظمة «هنغاو» الكردية لحقوق الإنسان، بوقوع 13 قتيلًا برصاص الأمن في مختلف مدن كردستان، بعدما هاجمت قوات الحرس الانتفاضة الشعبية، وأوضحت المنظمة التي تتخذ من النرويج مقرًا لها، أن هذا العدد من الضحايا سقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما قُتل خلال احتجاجات ليلة الأحد/الاثنين، بكردستان، 6 متظاهرين في مدن بيرنشهر وجوانرو وديولان، وتوفي آخر من مدينة بوكان متأثرًا بجراحه، في حين شهدت عدة مدن في كردستان إيران اليوم تظاهرات تضامنية دعمًا لأهالي "مهاباد". لا تزال الأسواق مغلقة أبوابها إضرابًا في معظم المدن الإيرانية، بالتزامن مع ذلك، واصل طلاب الجامعات في طهران ومدن أخرى الانتفاضة ضد النظام، فضلًا عن استمرار المظاهرات الليلية. وأعلنت وكالة "هرانا" الإيرانية الحقوقية أن عدد ضحايا الاحتجاجات الشعبية الأخيرة بسبب وفاة مهسا أميني في 19 سبتمبر الماضي، ارتفع إلى ما لا يقل عن 419 مظاهرة حتى ليل الأحد، واعتُقل ما لا يقل عن 17451 متظاهرًا. وتابعت: شاركت 155 مدينة في هذه الاحتجاجات المناهضة للنظام، و142 جامعة في تنظيم تجمعات مناوئة لحكم الملالي، واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 540 طالبًا وطالبة.
مشاركة :