دبي في 21 فبراير / وام / عقدت هيئة الصحة بدبي اجتماعاً موسعاً مجموعة الرعاية الصحية الوطنية في سنغافورة تم خلاله استعراض الخطط الاستراتيجية وبرامج العمل والأهداف المستقبلية لكل من الهيئة والمجموعة في عدة مجالات رئيسية منها الابتكار والصحة العامة والأبحاث المتخصصة والتحول الرقمي والرعاية الصحية المتكاملة. حضر الاجتماع سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي والبروفيسور يوجين فيديليس سوه الرئيس التنفيذي لمجموعة الرعاية الصحية الوطنية في سنغافورة وعدد من المسؤولين من الجانبين. ويأتي ذلك في اطار سعي الهيئة لبناء الشراكات وتعميق أواصر التعاون مع المؤسسات والمجموعات والهيئات الصحية الرائدة ومنها المجموعة الوطنية الصحية في سنغافورة التي تعد الأكبر في سنغافورة والمميزة على الساحة الصحية العالمية. وأكد عوض الكتبي أن هيئة الصحة بدبي لديها منهجية واضحة في انفتاحها على العالم ومؤسساته الصحية وتجاربه الناجحة وذلك بما يخدم أهداف إمارة دبي في هذا الشأن ويعزز تطلعات الإمارة في استدامة الصحة، والوصول إلى أعلى درجات الرفاه الصحي. وأضاف أن لدبي استحقاقاتها في امتلاك نموذجا صحيا من الطراز الأول وأن الهيئة لن تدخر وسعاً في تحقيق هذا الهدف، الذي يدعم في الوقت نفسه توجهات الدولة ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية المستقبلية في القطاع الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات حيوية وأكثر القطاعات التي ترتكز فيها التنافسية العالمية. وأكد الكتبي اهتمام هيئة الصحة بدبي بتوثيق علاقتها مع مجموعة الرعاية الصحية الوطنية السنغافورية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة وتبني المشروعات والبرامج التطويرية ذات الأهداف المشتركة، خاصة من جانبها ذكرت فاطمة عباس المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي أن مخرجات الاجتماع كانت إيجابية، خاصة أن هناك العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تم الاتفاق على تعزيز التعاون بشأنها. وأوضحت أن هيئة الصحة بدبي استعرضت بشكل مفصل استراتيجيتها التطويرية وأهدافها المنبثقة عن أهداف إمارة دبي ورؤيتها وتوجهاتها المستقبلية فضلا عن مشروعها الواعد المتمثل في منصة "نابض" التي استحدثتها الهيئة لربط المنشآت الصحية الحكومية والخاصة ضمن شبكة موحدة، وتوفير إطار آمن لتبادل المعلومات الصحية الموثوقة. واستعرض الجانب السنغافوري استراتيجيته الشاملة لأنظمة صحة السكان والرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والاكتشاف المبكر عن الأمراض والوقاية والصناعات الدوائية إلى جانب المجالات الرئيسية التي دارت حولها المناقشات والمتصلة بالتحولات الرقمية والبحوث والدراسات التخصصية وأفضل الممارسات الصحية.