أبوظبي في 21 نوفمبر / وام / نظمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، "ملتقى الأعمال للقطاع الاجتماعي"، وذلك بهدف تعزيز الشراكة بين القطاع الاجتماعي والخاص لوضع حلول استراتيجية مبتكرة في مواجهة التحديات الاجتماعية المختلفة. ويهدف الملتقى أيضا لتأسيس منصة للقطاع الاجتماعي والقطاع الخاص والثالث للتعاون وبحث سبل معالجة التحديات الاجتماعية برؤية مشتركة وبجهود متضافرة من قبل جميع الشركاء لتعزيز رفاهية الأفراد والمجتمع. وشارك في الملتقى الذي عقد في فندق سانت ريجيس كورنيش أبوظبي، عدد كبير من جميع القطاعات المعنية في الإمارة (القطاع الاجتماعي، الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية، القطاع الخاص، وجمعيات النفع العام وغيرها ن الشركاء). وتمحورت أهداف الملتقى حول تعزيز دور ومشاركة القطاع الخاص والثالث في التصدي للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية في إمارة أبوظبي بطرق مستدامة ومبتكرة، مع التركيز على أربع مجموعات رئيسة هي القطاع الحكومي، والمجتمع، والقطاعان الخاص والثالث، كما أتاح الملتقى للجهات المعنية فرصاً للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات من خلال مختبر الابداع الاجتماعي وورش العمل النقاشية حول المحاور الاجتماعية ذات الأولوية وهي المسؤولية المجتمعية، ومحور الإسكان المستدام، ومحور التوازن بين العمل والحياة، ومحور الثقافة المالية ومحور تعزيز جودة الأسرة والصحة الإنجابية بما يسهم في دعم الاستراتيجيات الطموحة للإمارة. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: "نحرص على توطيد أواصر التعاون وتضافر الجهود لتحقيق تحول ملموس، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتوزيع الأعمال والمهام ضمن منظومة العمل الاجتماعي، وتمكين المؤسسات الحكومية من التركيز على التخطيط ووضع السياسات والنواحي التنظيمية، وتمكين القطاع الخاص والثالث من الإسهام بتعزيز جودة الخدمات والابتكار الاجتماعي". من جانبها، قالت سعادة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي: "نسعى لتشجيع الشراكات بين مؤسسات القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث في سبيل تحقيق مستهدفات القطاع الاجتماعي. ويشكل ملتقى أعمال القطاع الاجتماعي أداةً استراتيجية لتعزيز قنوات التواصل بين تلك المؤسسات لتوفير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية في الإمارة، والاحتفاء بالنجاحات التي حققتها شراكاتنا في إطار هذه المبادرة". وجمع الملتقى العديد من المؤسسات الريادية في قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، وذلك لتسليط الضوء على مواضيع مثل الإسكان المستدام لمواطني الدولة، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتوازن بين العمل والحياة، والشيخوخة الصحية، والتثقيف المالي، واشتمل الحدث أيضاً على نقاش ركز على التحديات في تصميم شراكات ذات قيمة لمواجهة التحديات الاجتماعية بدعم من العديد من الجهات الخاصة ومؤسسات القطاع الثالث في الإمارة. كما شهد الملتقى توقيع أربع مذكرات تفاهم تتمحور حول مواجهة التحديات في مجتمع أبوظبي، حيث تركز أول مذكرتي تفاهم بين "ميرال" و"هيئة رعاية الأسرة" و"الدار العقارية" على زيادة قضاء الوقت مع العائلة في جزيرة ياس، وتحسين تماسك ورفاهية الأسر. أما مذكرة التفاهم الثالثة بين "مجموعة الاتحاد للطيران" و"مؤسسة التنمية الأسرية" فتهدف إلى تقديم برامج دعم لتخفيض التكاليف للمقبلين على الزواج، فيما مذكرة التفاهم الرابعة بين القطاع الخاص وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي لتعزيز مهارات الشباب العاطل عن العمل والفئات المشمولة في برامج الدعم المجتمعية في الإمارة.
مشاركة :