قال رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة فزاع الدولية الثانية للقوس والسهم لذوي الإعاقة، ثاني جمعة بالرقاد، إن نادي دبي للمعاقين، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يخطط خلال السنوات الخمس المقبلة لاستضافة بطولة العالم للقوس والسهم. نتائج جيدة للمنتخب العراقي واصل لاعبو المنتخب العراقي تألقهم على صعيد منافسات البطولة، بعد أن نجح كاظم الموسمي، أمس، في بلوغ نهائي منافسات القوس المنحني الفئة المفتوحة للرجال الذي سيجمعه اليوم مع الإيراني رحيمي سيف. وستكون الفرصة سانحة للعراقية ورود المرشدي لتحقيق الميدالية الذهبية في القوس المركب المفتوح للسيدات، حينما تواجه في نهائي المنافسات الكندية كارين فانيست. ويحظى العراق بفرصة ثالثة للمنافسة على الميدالية البرونزية لمنافسة القوس المركب للرجال التي ستجمع كاظم خلف مع الكندي ستيفان إيفانز. وأكد بالرقاد لـالإمارات اليوم أن الدعم اللامحدود لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، والخبرات التي بات يملكها نادي دبي للمعاقين، كانت وراء النجاح الكبير لبطولات فزاع لذوي الإعاقة منذ انطلاقها عام 2009. وحظيت النسخة الثانية من دولية فزاع للقوس والسهم التي يسدل الستار عليها اليوم، على ثقة الاتحاد الدولي، بالاعتراف بنتائجها ضمن البطولات المانحة للنقاط المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، فيما تطمح بطولة فزاع الى استضافة بطولة العالم خلال منافساتها. وأرجع بالرقاد قدرة دبي على احتضان المزيد من بطولات العالم لذوي الإعاقة قائلاً: العمل بتوجيهات الخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي، ورؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، المتعلقة بتحويل بطولات فزاع إلى بطولات عالم، قادتنا خلال السنوات الماضية لحصد نجاحات باهرة، أبرزها استضافة بطولة العالم لرفعات القوى 2014 التي حازت على لقب الافضل في تاريخ بطولات العالم، وهو الأمر ذاته الذي نعمل على تحويله إلى حقيقة في بطولات قادمة ولرياضات مختلفة، ومنها القوس والسهم. موضحاً التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة مع اللجنة البارالمبية الدولية خلال السنوات الماضية، وصولاً لاختيار دبي مقراً للمكتب التمثيلي لها على صعيد دول المنطقة، والثقة المتزايدة من قبل الاتحادات الدولية لرياضات ذوي الإعاقة، يعكس المكانة التي باتت تتمتع بها بطولات فزاع على الصعيد العالمي، ما يفتح الباب لاحقاً لاستضافة بطولات العالم.