بدأت بلدية محافظة القطيف، بتركيب أكثر من ١٠٠٠ متر مربع أرضيات مطاطية لألعاب الأطفال، في عدد من الواجهات البحرية والحدائق، وذلك ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري والرقي بالخدمات المقدمة لمرتادي هذه الأماكن. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، إن "إدارة الحدائق والتشجير" وضعت خطة متكاملة لاستبدال عدد من الأرضيات الرملية لمناطق الألعاب في الواجهات البحرية والحدائق بأرضيات مطاطية. وأوضح القرني بأن "الهدف من تغيير واستبدال بعض الأرضيات إلى مطاطية ذات الجودة العالية هو مراعاة عناصر الأمن والسلامة وطابع الحداثة، والعمل على التطوير المستمر من أجل خدمة مرتاديها. كما تمتاز الأرضيات المطاطية المستخدمة في المرافق العامة والحدائق بالكثير من الخصائص التي تجعلها أفضل من المساحات الأرضية الرملية، ففي مناطق الألعاب تتأثر الأخيرة بعوامل عدة منها حركة الأطفال وحركة الرياح والأمطار، وبالتالي فهي معرضة للإزاحة باستمرار وتغير الخصائص. وقال "في المساحات الرملية تتجمع الأوساخ، في حين أن الأرضيات المطاطية سهلة التنظيف والصيانة، وتضيف ألوان زاهية لمواقع اللعب، كما أن اللعب في المساحات المغطاة بالأرضيات المطاطية أنظف بالنسبة للأطفال من اللعب في المناطق المغطاة بالرمال. وأشار القرني إلى أن الأراضي المطاطية في مناطق الألعاب تمتص صدمة الوقوع، وبذلك يحد من الإصابات الخطرة وتمنح الشعور بالأمان للأطفال وتحد من تطاير الأتربة وتأثيراتها على الجهاز التنفسي وتمنح شكل جمالي رائع". وأكد المهندس صالح القرني على استمرار البلدية وتطوير وصيانة الحدائق والواجهات البحرية والميادين والتركيز على إضافة عناصر ومكونات جديدة تخدم شريحة أكبر من السكان والزوار.)
مشاركة :