نقطة للأولمبي أمام «النشامى» في «ظرف صعب»

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعادل المنتخب الأولمبي لكرة القدم ونظيره الأردني من دون أهداف، أمس، على استاد سحيم بن حمد في الدوحة ضمن الجولة الثانية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماَ، المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف العام الجاري. وقفز كلا المنتخبين برصيده إلى أربع نقاط في انتظار الحسم في الجولة الأخيرة بعد غد، إذ سيواجه الأبيض نظيره الفيتنامي في حين يلتقي النشامى مع العملاق الأسترالي، ويأمل رجال المدرب عبدالله مسفر الذي تعرض لوعكة صحية قبل دقائق من لقاء الأمس استدعت نقله إلى المستشفى، تحقيق الفوز أمام فيتنام من أجل حسم التأهل إلى الدور الثاني. وشكل عدم وجود المدرب عبدالله مسفر في قيادة المنتخب من الملعب ظرفاً صعباً على الأبيض، إذ كان عاملاً نفسياً سلبياً على اللاعبين في المواجهة التي حضرها 1758 مشجعاً أغلبهم من الجالية الأردنية. وفي المجموعة نفسها، خطف المنتخب الأسترالي، أمس، أول ثلاث نقاط بفوزه على فيتنام في المباراة الأولى بهدفين نظيفين. جاء الشوط الأول هادئاً ومتكافئاً من الطرفين وخلا من أي تهديد حقيقي للمرميين، باستثناء بعض المحاولات المتواضعة التي قادها كل من يوسف سعيد 6 وسلطان سيف وعبدالله النقبي ولم يظهر المنتخب الأولمبي في هذه الشوط بالصورة نفسها التي كان قد ظهر بها في المباراة السابقة أمام استراليا، في الجانب الآخر فإن التحركات الأردنية على قلتها لم تشكل بدورها أي خطورة تذكر، رغم مساعي الهجوم الأردني بقيادة المهاجم بهاء فيصل للوصول الى مرمى الأبيض. وخاض المنتخب الأولمبي المباراة بالتشكيلة السابقة نفسها، التي خاض بها مباراته الأولى أمام أستراليا بقيادة الحارس محمد سعيد بوسندة وعبدالله النقبي وبقية نجوم المنتخب، واستهل المنتخب المبادرة بتحركات سريعة لكنها افتقدت للتركيز الجيد. وسعى كل من المنتخبين مع بداية الحصة الثانية الى السيطرة على مجريات اللعب وحسم اللقاء، خصوصاً المنتخب الأولمبي من خلال تكثيف الضغط على جبهة المرمى الأردني، لكن محاولاته اصطدمت بتماسك الدفاع ومن خلفه الحارس، لكن محاولات المنتخب الأردني بدت الأخطر. وحصل لاعب المنتخب الأردني فراس شلبياية على أول بطاقة صفراء في المباراة. وأجرى المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي تبديلاً في الحصة الثانية بدخول كل من أحمد العطاس ووليد عنبر في مكان كل من سلطان سيف وعبدالله كاظم في محاولة منه لتعزيز الجانب الهجومي والضغط على جبهة المنتخب الأردني بقوة، وخطف هدف سريع في أعقاب تراجع المنتخب في الشوط الأول وعدم تمكنه من تهديد المرمى الأردني. وحاول المنتخب الأردني من جانبه تعزيز صفوفه بدخول محمود المرضي في مكان احسان حداد، وأهدر اللاعب البديل أحمد العطاس فرصة ثمينة وهو في مواجهة المرمى الأردني 74. وحل سيف راشد بديلاً ليوسف سعيد في المنتخب. وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من المنتخب الأردني الذي بدا الأفضل والأكثر تنظيماً ونشاطاً في الملعب لهز شباك الأبيض، مستغلاً تراجع المنتخب.

مشاركة :