«خليفة التربوية»: مشاركات واسعة من داخل الدولة وخارجها

  • 1/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن انتهاء المهلة المحددة لاستقبال طالبات المرشحين للدورة التاسعة أمس، والتي بدأت في 7 سبتمبر الماضي، وتبدأ اللجان المختصة فرز الطلبات والتأكد من استيفائها للمعايير والمتطلبات الخاصة بكل مجال من مجالات الجائزة في دورتها الحالية. وأشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة إلى أنه وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية يكون يوم أمس هو آخر يوم حددته الخطة لتسلم طلبات المرشحين من داخل الدولة وخارجها في هذه الدورة الحالية، والتي تطرح فيها الجائزة أحد عشر مجالاً شملت: الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة. وأوضحت العفيفي أن الدورة الحالية تضمنت مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ انطلاق الجائزة، ويأتي طرح هذا المجال ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بأن يكون العام 2015 عاماً للابتكار، كما يجسد هذا المجال توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيص أسبوع للابتكار الوطني. وثمنت العفيفي المشاركات الواسعة من مختلف فئات العملية التعليمية داخل الدولة وخارجها، مؤكدة على أن الدورة الحالية شهدت عدداً من البرامج وورش العمل التعريفية بالمجالات المختلفة المطروحة سواء في التعليم العام أو العالي، وهو ما ساهم في زيادة أعداد المشاركين في مختلف هذه المجالات. وأوضحت أن الجائزة استقبلت عددا من طلبات الترشح من منطقة الخليج العربي والوطن العربي وكذلك لباحثين عرب من أوروبا. واشارت الأمين العام للجائزة إلى أن اللجان المختصة ستتولى اعتباراً من اليوم عملية فرز طلبات المرشحين للتأكد من استيفاء كل طلب منها لمعايير الترشح الخاصة بكل مجال من المجالات المطروحة، وكذلك توافق الملف المقدم من الجهة المرشحة مع متطلبات هذا المجال أو ذاك.

مشاركة :