وقع زلزال قوي قبالة جزيرة كريت اليونانية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، لكن لم ترد أنباءٌ بعد عن وقوع أضرار. وقال معهد أثينا للعلوم الجيوديناميكية، إن الزلزال بلغت شدته 5.5 درجة، وشعر به الناس في أماكن بعيدة، مثل العاصمة المصرية القاهرة، حسب وكالة "رويترز". وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قد ذكر في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 6 درجات، ثم عدلها لاحقا إلى 5.4 درجة. وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 80 كيلومتراً. يشار إلى أن الساحل الشمالي من البحر المتوسط، غالباً من يتعرّض لهزات أرضية، كما أن الهزات الأرضية الخفيفة تقع في حوض المتوسط بشكلٍ شبه يومي. وخلال العامين السابقين شهدت تركيا واليونان سلسلة من الهزات الأرضية القوية، وفي العقد الأخير شهدت إيطاليا زلزالاً مدمراً. ففي أكتوبر 2020 وقع زلزال عنيف بقوة سبع درجات في بحر إيجه بين جزيرة ساموس اليونانية ومدينة إزمير بغرب تركيا. وسجلت أغلبية الخسائر والأضرار في تركيا، حيث قضى 114 شخصاً وجُرح أكثر من ألف آخرين، فيما قضى شابان في ساموس. وفي أبريل من عام 2016، تسبّب أعنف زلزال تشهده إيطاليا منذ ما يزيد على 3 عقود، في تدمير مواقع أثرية وسط إيطاليا تعود إلى القرون الوسطى. ومن بين الآثار التي دمرها الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، كاتدرائية سان بنديتو في نورشيا، إحدى أشهر مدن إقليم أومبريا، وهي كنيسة يعود بناؤها إلى القرن الرابع عشر لتخليد قديس أوروبا بيندكيت، كما انهارت أيضا كاتدرائية سانتا ماريا أرجينتيا في نورشيا التي تعود للقرون الوسطى.
مشاركة :