شهدت مدينة الذيد مساء الجمعة زفاف 40 عريساً ضمن العرس الجماعي الخامس ، والذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ساحة أعراس الذيد على شارع الذيد وشاح. وقام اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، يرافقه اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومحمد معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسالم بن علي بن هويدن، وخليفة عبد الله بن هويدن رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، وسالم محمد بن هويدن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، بمصافحة العرسان والتقاط الصور التذكارية، بجانب حضور كل من سالم بن علي بن هويدن، وراشد المحيان عضو المجلس الاستشاري، وأعضاء المجالس البلدية، ومديري الدوائر والجهات، وأعيان المنطقة الوسطى، وأقارب العرسان، ولفيف كبير من المدعوين. وعزفت الفرق الشعبية الزفات التراثية، وبارك الحضور للعرسان زفافهم وتقدموا بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات على رعايتهم ، والتي تعد من إحدى ثمار الخير والعطاء التي غرسها المغفور له ،بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موضحاً أن الاهتمام بالأسرة واستقرارها ضرورة وطنية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء المجتمع وازدهاره، وهدف العرس الجماعي للحد من ارتفاع التكاليف على المقبلين على الزواج وتعزز من إقامة أسر إماراتية متماسكة. خليفة بن هويدان : دعم الحياة الاجتماعية تقدم خليفة عبد الله بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للعرس في مدينة الذيد، بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتفضله برعاية العرس الجماعي الخامس، ومواصلة رعاية سموه لكافة الأعراس السابقة في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، واهتمام سموه بأبنائه المواطنين من خلال ما يقدمه سموه من دعم سخي لإقامة الأعراس الجماعية، وتوجيهاته بتسخير الإمكانات المختلفة للراغبين بالزواج من أبناء الوطن للنهوض بهم ودعم حياتهم الاجتماعية بما يعود بالخير عليهم وعلى وطنهم المعطاء ، وتمنى حياة أسرية سعيدة للعرسان . وعبر العرسان عن سعادتهم وفرحتهم في العرس الجماعي واتفقوا على أنهم محظوظون بهذا العرس، وأكدوا أنه ساهم في خفض تكاليف زواجهم وبناء حياتهم بصورة صحيحة وبعيداً عن الديون.