بين جشع والاستغلال تتجه بعض الذمم الخربة نحو تعطيل مسيرة الوطن فى التنمية، بسبب ما قد يفعلونه بمنظومة الأسعار الخاصة بالسلع الأساسية والضرورية للمواطنين، لنجد أن بعض هؤلاء التجار معدومي الضمير يتخذون من بضاعتهم سبيلا للثراء الفاحش، برفع أسعارها بشكل يتجاوز حدود ضعف تكلفتها. ويتخذ هؤلاء من ارتفاع سعر الدولار، حجة مسمومة نحو هذا التسعير المجحف، حتى وإن كانت بعض تلك السلع المقدمة صناعة محلية غير
مشاركة :