صنعاء الخليج: شن طيران التحالف العربي، أمس الأحد، غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة اليمنية صنعاء وضواحيها، وكذلك في محافظات أخرى، بينما وصلت قوة بحرينية إلى عدن لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة. واستهدفت مقاتلات التحالف بسلسلة غارات جوية، وسط تحليق مكثف في سماء صنعاء، معسكرات جبل النهدين ودار الرئاسة، ومعسكر ألوية الصواريخ في منطقة عطان جنوب وغرب العاصمة صنعاء. كما شملت الغارات مواقع للميليشيات في محيط مبنى التلفزيون الحكومي، ومنطقة ذهبان، وتجمعات الميليشيات في منطقة بني مطر شمال العاصمة، صاحبها دوي انفجارات قوية، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة. كما أغارت المقاتلات العربية على موقع الكسارات ومعسكر الدفاع الجوي بمنطقة الغوش، بضلاع همدان، شمال غرب العاصمة صنعاء، وحمام جارف جنوب العاصمة. وإثر مواجهات في جبهة مريس، شمال محافظة الضالع، وتقدم المقاومة الشعبية إلى الأطراف الجنوبية لمدينة دمت وجبل ناصية الاستراتيجي وحمك، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات، أمس، استهدفت خلالها مواقع الميليشيات في جبلي ناصة والعرفاف وجانب من مدينة دمت، كما قصفت آليات عسكرية ومخازن أسلحة في معسكر لواء الحمزة بمنطقة ميتم التابعة لمحافظة إب. وشملت غارات التحالف مواقع الميليشيات في مديرية الغيل والمناطق الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب. وكان عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح لقوا، أمس، مصرعهم في الجبهات القتالية على الحدود المشتركة بين اليمن والمملكة العربية السعودية. وقالت قناة الإخبارية السعودية إن 16 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا أثناء محاولتهم الهجوم على منطقة الخوبة الحدودية، فيما زعمت الميليشيات الانقلابية أنها نفذت قصفاً بصاروخ باليستي نوع توشكا على معسكر بيرق بمحافظة مأرب، غير أن قوات التحالف أعلنت أنها فجرت الصاروخ في الجو. ووصلت، أمس الأحد، إلى ميناء الزيت، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، قوة بحرينية، لتعزيز الجانب الأمني، في المحافظة، التي ما زالت تعاني اختلالات أمنية منذ تحريرها من قبضة ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية. وقال مصدر في ميناء الزيت، لالخليج إن قوات بحرينية معززة بعربات وصلت إلى الميناء، بعد ظهر أمس، اتجهت إلى معسكر رأس عباس بمديرية البريقة غرب عدن. وبحسب مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة، فإن وصول القوة البحرينية يهدف إلى تعزيز الجانب الأمني في المحافظة، إلى جانب قوات التحالف العربي والقوات العسكرية والأمنية اليمنية. وكانت قوة بحرينية وصلت منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 2015 تتكون من 300 جندي، معززة بمدرعات وآليات عسكرية متطورة، لتولي مهمة الحفاظ على الأمن في عدن.
مشاركة :