نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مندوبين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قولهم إن السعودية ومنتجي النفط الآخرين يدرسون زيادة الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يومياً لعرضها على اجتماع «أوبك+» في 4 ديسمبر المقبل. وذكرت الصحيفة أن السعودية تتطلع لزيادة إنتاج «أوبك+» قبل فرض حظر على النفط الروسي ووضع سقف لسعره. في هذه الأثناء، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يناير 5 دولارات، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر 4.02 دولار، أو 5 في المئة، إلى 76.06 دولار للبرميل. من جهته، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت بنحو 10 دولارات إلى 100 دولار للبرميل للربع الرابع من العام الجاري. وعزا «غولدمان ساكس» هذا التخفيض إلى تراجع الطلب بسبب الإغلاقات في الصين الناجمة عن جائحة كورونا، فيما أبقى توقعاته لمتوسط خام برنت لعام 2023 عند 110 دولارات للبرميل. من ناحية ثانية، وقّعت «قطر للطاقة» اتفاقية مدتها 27 عاماً لإمداد شركة سينوبك الصينية بالغاز الطبيعي المسال، هي الأطول من نوعها في تاريخ صفقات الغاز الطبيعي المسال حتى الآن، إذ تدفع تقلبات السوق المشترين للسعي وراء صفقات طويلة الأجل. وقال الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» سعد الكعبي في مقابلة مع «رويترز»: «اليوم يعد علامة فارقة في أول اتفاقية بيع وشراء لمشروع حقل الشمال الشرقي، تبلغ أربعة ملايين طن لمدة 27 عاماً لشركة سينوبك الصينية». وأضاف أنها «تشير إلى أن الصفقات طويلة الأجل موجودة ومهمة لكل من البائع والمشتري». وأفاد الكعبي «هذا الاتفاق ينقل علاقتنا إلى آفاق جديدة مع وجود اتفاقية بيع وشراء تستمر حتى الخمسينات من هذا القرن»، مبيناً أنه يجري التفاوض مع مشترين آخرين في الصين وأوروبا ممن يريدون تأمين الحصول على إمدادات. وتابع «أعتقد أن التقلبات الأخيرة جعلت المشترين يدركون أهمية الحصول على إمدادات طويلة الأمد تتسم بالثبات والسعر المعقول على المدى البعيد»، منوهاً إلى أن تسعير الصفقة سيكون مماثلاً لاتفاقات سابقة مرتبطة بالنفط الخام. وقال «طريقنا في تسعير صفقاتنا مع آسيا مرتبطة بالخام. فعلناها بهذه الطريقة في الماضي وهذه هي الآلية التي سنستخدمها مستقبلاً». نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مندوبين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قولهم إن السعودية ومنتجي النفط الآخرين يدرسون زيادة الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يومياً لعرضها على اجتماع «أوبك+» في 4 ديسمبر المقبل.وذكرت الصحيفة أن السعودية تتطلع لزيادة إنتاج «أوبك+» قبل فرض حظر على النفط الروسي ووضع سقف لسعره. 417.449 مليون دينار مستحقات متأخرة لـ «البترول» على «النفط» منذ 4 ساعات مقترحات كويتية لتحديث إستراتيجية الإعلام البترولي بدول «التعاون» منذ 5 ساعات في هذه الأثناء، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يناير 5 دولارات، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر 4.02 دولار، أو 5 في المئة، إلى 76.06 دولار للبرميل.من جهته، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت بنحو 10 دولارات إلى 100 دولار للبرميل للربع الرابع من العام الجاري. وعزا «غولدمان ساكس» هذا التخفيض إلى تراجع الطلب بسبب الإغلاقات في الصين الناجمة عن جائحة كورونا، فيما أبقى توقعاته لمتوسط خام برنت لعام 2023 عند 110 دولارات للبرميل.من ناحية ثانية، وقّعت «قطر للطاقة» اتفاقية مدتها 27 عاماً لإمداد شركة سينوبك الصينية بالغاز الطبيعي المسال، هي الأطول من نوعها في تاريخ صفقات الغاز الطبيعي المسال حتى الآن، إذ تدفع تقلبات السوق المشترين للسعي وراء صفقات طويلة الأجل.وقال الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» سعد الكعبي في مقابلة مع «رويترز»: «اليوم يعد علامة فارقة في أول اتفاقية بيع وشراء لمشروع حقل الشمال الشرقي، تبلغ أربعة ملايين طن لمدة 27 عاماً لشركة سينوبك الصينية».وأضاف أنها «تشير إلى أن الصفقات طويلة الأجل موجودة ومهمة لكل من البائع والمشتري».وأفاد الكعبي «هذا الاتفاق ينقل علاقتنا إلى آفاق جديدة مع وجود اتفاقية بيع وشراء تستمر حتى الخمسينات من هذا القرن»، مبيناً أنه يجري التفاوض مع مشترين آخرين في الصين وأوروبا ممن يريدون تأمين الحصول على إمدادات.وتابع «أعتقد أن التقلبات الأخيرة جعلت المشترين يدركون أهمية الحصول على إمدادات طويلة الأمد تتسم بالثبات والسعر المعقول على المدى البعيد»، منوهاً إلى أن تسعير الصفقة سيكون مماثلاً لاتفاقات سابقة مرتبطة بالنفط الخام.وقال «طريقنا في تسعير صفقاتنا مع آسيا مرتبطة بالخام. فعلناها بهذه الطريقة في الماضي وهذه هي الآلية التي سنستخدمها مستقبلاً».